مدار الساعة - قالت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" أن التصريحات التي أدلى بها وزير التعليم العالي الدكتور محمد أبو قديس، والتي أشار فيها إلى ان الوزارة تنوي زيادة عدد المنح والقروض لهذا العام بنسبة 20% لتصبح ما يقارب الـ42 ألف منحة وقرض، هي تصريحات صادمة للوسط الطلابي.
ولفتت الحملة إلى أن الوزارة كانت قد قدمت العام الماضي 43862 منحة وقرض، أي أن عدد المنحة المقدمة لهذا العام ستكون أقل من العام الماضي بما يقارب الألفي منحة وقرض، وليس كما تحدث الوزير أنها أكثر بنسبة 20%.
وأشارت الحملة إلى أنه يبدو أن الوزير اختلط عليه الأمر في الأرقام ما بين النتائج الأولية للصندوق للعام الماضي والتي بلغت 37 ألف مستفيد، والنتائج النهائية التي بلغ عدد المستفيدين منها 43862 طالب وطالبة.
كما حذرت الحملة من أن الاكتفاء بقبول 42 ألف طلب اللمنح والقروض يعني حرمان ما يزيد على الـ27 ألف طالب وطالبة من الاستفادة من صندوق دعم لطالب، وهؤلاء يشكلون ما يقارب الـ40% من الطلبة المتقدمين للصندوق، وهي النسبة الأعلى في حرمان الطلبة من الاستفادة من الصندوق منذ تأسيسه.
على صعيد متصل، أطلقت "ذبحتونا" حملة "من حقي" لتوفير المنح والقروض لكافة طلبة التنافس. وتالببًا بيان وأسباب إطلاق الحملة بحبس بيانها:
إن أهم أسباب لجوء الطلبة إلى المنح والقروض، هو تخلي الدولة عن دورها في دعم الجامعات الرسمية، وهو الأمر الذي أدى إلى تقليص مقاعد التنافس لحساب الموازي والدولي، بالتوازي مع الارتفاع الكبير في رسوم التنافس، ما دفع عشلرات آلاف الطلبة للجوء إلى صندوق دعم الطالب ليستطيعوا الحصول على حقهم في التعليم.