الأميرة ريم تفتتح كلية الإعلام في جامعة البترا

الساعة - افتتحت سمو الأميرة ريم علي، اليوم الثلاثاء، كلية الإعلام في جامعة البترا، والتي جهزت بأحدث المعدات والاستديوهات المتطورة، لتكون مواكبة لتقنيات الإعلام والاتصال في العالم.
كما افتتحت سموها أعمال المؤتمر العلمي الثاني لكلية الإعلام، تحت عنوان "الإعلام التقليدي والجديد في ضوء التحولات التقنية والاجتماعية والثقافية في الوطن العربي"، بمشاركة عدد من الباحثين والمختصين الإعلاميين من جامعات عربية ومؤسسات إعلامية عالمية.
ويهدف المؤتمر إلى بحث التحولات الراهنة في الوطن العربي وتأثيرها في مجمل التطورات الإعلامية، والتحديات التي يعيشها الإعلام العربي فيما يتصل بالحريات والتعددية. وفي كلمة لمستشار مجلس أمناء الجامعة الدكتور عدنان بدران، خلال المؤتمر، أكد أهمية دور كليات ومعاهد الإعلام الجامعية ومراكز التدريب ونقابة الصحفيين في تأهيل وتدريب الصحفيين والإعلاميين لتزويد حقل الإعلام بكفاءات يجددون المهنة بحداثة معاصرة.
ولفت إلى أهمية رسالة الإعلام في توضيح رسالةِ الإسلام السمحة المستنيرة، التي تقوم على الاعتدال والوسطية والعقلانية. بدوره، أكد رئيس جامعة البترا، الدكتور مروان المولا، في كلمته أهمية مواكبة الإعلام للقفزات التي يشهدها عالم الاتصال، لافتا إلى أن الإعلام يلعب دورا مهما في حاضر الأمة، من خلال تأثيره على العقول وقدرته على معالجة قضاياها بشكل إيجابي.
من جانبه، أشار عميد كلية الإعلام في الجامعة، الدكتور تيسير أبو عرجة، في كلمته إلى أن افتتاح مبنى الكلية يشكل مسؤولية على أساتذة الإعلام فيها، خصوصا مع جملة التحديات التي تواجه رسالة الإعلام ومناهجه وأدواته وحقوله المعرفية واللغوية والعناصر البشرية.
من جهته، لفت وزير الإعلام الأسبق الدكتور سمير مطاوع إلى أن التطور التكنولوجي أتاح مساحات واسعة للتواصل لكنه لم ينجح حتى الآن في أن ينتج إعلاما بديلا أو حتى منافسا، مبينا أن الرسالة الإعلامية تتطلب معرفة بأساسيات الإعداد والتحرير والشمولية، والاستعانة بالوثائق والشهادات والمقابلات والصور لكي تكسب المادة التي يتم بثها المصداقية والإقناع.
ويبحث المشاركون، في المؤتمر، موضوعات متخصصة في حقل الإعلام والاتصال، وتأثير الرسالة الإعلامية على المتلقي، والأدوار الجديدة لوسائل الإعلام في تشكيل الرأي العام في ظل مجتمع المعرفة، واستخدام تكنولوجيا الاتصال الرقمية في تدريس الإعلام.