انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

يسبب احراجاً للجنة المسجد او للإمام او خطيب الجمعة

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,الأمن العام
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/11 الساعة 14:50
حجم الخط

مدار الساعة - تحرص لجان المساجد على تنفيذ الاشتراطات الصحية لمواجهة فيروس كورونا باعتبار المساجد أماكن عبادة يقدم اليها عامة الناس ومن مختلف الفئات العمرية ومختلف الأماكن.

اللجان عادة ما توجه المصلين لإستخدام الكمامات وضرورة احضار سجادات الصلاة، ومن تعذر عليه حمل "السجادة"، قدمت اللجان له البديل الذي عادة ما يكون "طبق ورق" أو "طبق بلاستيك" يستخدم لمرة واحدة، حيث يوضع "الطبق" في سلة النفايات بعد الانتهاء من الصلاة.

الأمر الآخر، ان لجان المساجد وبالتعاون مع رجال الأمن العام قاموا بتحديد أماكن الصلاة داخل المسجد، من خلال وضع لواصق تبين مكان او حيز كل مصل، بحيث لا يكون هناك أي تقارب جسدي، وعلى عكس ما كان الأمر قبل جائحة كورونا.

ما يحدث وعلى نطاق ضيق، أن بعض المصلين لا يراعون هذه الاشتراطات وخصوصاً عدم الالتزام بوضع الكمامة لتغطية الأنف والفم، والاكتفاء بوضعها فوق الفم ومنهم من يكتفي بوضعها أسفل الرأس، ما يسبب احراجاً للجنة المسجد او للإمام او خطيب الجمعة، رغم التنبيه المستمر لمن يخالف هذه الاشتراطات.

إضافة لهذه المخالفات، فإن بعض المصلين ما يزال يأتي الى المسجد -وخصوصاً، يوم الجمعة- بأطفال صغار، لا يعون فريضة الصلاة، وهم من الصعب إلزامهم باستخدام الكمامة وحتى المكان المخصص لهم في الصلاة، ما يجعل لجان المسجد في متابعة لهؤلاء الاطفال وفي صورة تكثر فيها الحركة والحديث وبالتالي التشويش على المصلين والخطيب، والسؤال: لماذا يؤتى بأطفال لا يميزون سلوكاتهم وأسباب إحضارهم الى المسجد؟!.

مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/11 الساعة 14:50