لا يجوز للمرأة أن تكون سببًا في طلاق زوجها، وهذا التصرف غير شرعي وغير صحيح، وإذا تم هذا الأمر فعليها أن تستغفر الله سبحانه وتندم، وإن كان الطلاق في أصله مباحًا، لكننا هنا وقعنا في طلاق تعسفي ألحقنا به إضرارًا ما معنويًّا على الأقل في الثانية، فمن هنا جاء المحظور.
وإذا حصل الطلاق ووقع وكان تعسفيا لا مبرر له، فإن أمكن أن يعيدها ويكرمها فبذلك يرفع الظلم، وإذا كان ذلك متعذرا فعليه أن يسدد المهر ويكرمها ماليا وهي التي تسمى المتعة، ويستغفر الله تعالى.