محاكمة مراهق قتل والدته خنقا بسبب خلاف على أدائه في المدرسة

مدار الساعة - اعترف فتى أميركي بقتل والدته بعد مشاجرة دارت بينهما بسبب درجاته السيئة في المدرسة، وفقا لما نقلت صحيفة "نيويورك بوست".

وكان غريغوري راموس يبلغ من العمر 15 عاما عندما تم اتهامه في 2018 بخنق والدته البالغة من العمر 46 عاما، آنذاك، بعد توبيخها له بعد حصوله على تقييم "د" في المدرسة.

ووفقا لموقع "أورلاندو سنتينل"، وافق الفتى على عقوبة السجن لمدة 45 عاما بناء على الجرم الذي ارتكبه.

وأقر راموس بأنه مذنب بتهم القتل العمد والإساءة إلى الجثة والتلاعب بالأدلة.

وقال الموقع إن الاتهامات وجهت إلى راموس كشخص بالغ، ما يضعه أمام احتمال السجن مدى الحياة.

ووفقا لموقع "WFTV"، وافق راموس على وضعه تحت المراقبة مدى الحياة، وقد تكون هناك فرصة للإفراج عنه لدى مراجعة الحكم الصادر بحقه بعد 25 عاما.

ويُنتظر أن تنطق المحكمة بحكمها الرسمي على الفتى يوم 22 يناير المقبل.

ووفقا للسلطات المحلية، فقد عثر على جثة والدة راموس مدفونة أسفل إحدى الكنائس.

وكان راموس قد اتصل بالطوارئ "911" بعد يوم من قتل والدته، وزعم أنها فقدت بعد عملية سطو.

وأثارت خدوش على وجه الفتى شكوك المحققين آنذاك، ما دفعهم للاشتباه به.

ووفقا للشرطة، نفذ راموس جريمته بمساعدة اثنين من أصدقائه، كانا يكبرانه بنحو عامين.

وتم توجيه التهم لصديقي راموس، وهما يواجهان عقوبة سجن قد تصل إلى 30 عاما فيما لو تمت إدانتهما بالمشاركة في جريمة قتل من الدرجة الأولى.