مدار الساعة – خاص – كتب: محلل الشؤون السياسية - تتجه الأنظار السياسية الدولية إلى القمة العربية الإسلامية الأميركية، التي ستستضيفها السعودية خلال زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لها في وقت لاحق من الشهر الجاري.
ويتحدث محللون سياسيون دوليون عن أن هذه القمة التي سيحضرها قادة خليجيون وعرب ومسلمون ستؤسس لتفاهمات جديدة ستغير وجه الصراع في المنطقة.
التغيير الأبرز والأهم، وفق هؤلاء المحللين، سيكون في العدو التقليدي للعرب والمسلمين، ونقصد به، (اسرائيل) وتحويل هذا العداء نحو إيران وحزب الله.
ولعل الأمر المهم الآخر، في القمة الاسلامية الأميركية، سيكون إحياء عملية السلام بين العرب والمسلمين واسرائيل.
الرئيس ترامب، والذي يتخذ قرارات مفاجئة كاقالة رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي أي) جيمس كومي من مهامه، وغيّر كذلك بروتوكولات الزيارات الرئاسية الاميركية في بداياتها من المكسيك واوروبا الى السعودية واسرائيل والفاتيكان، من المتوقع أن يصدر ويتخذ قرارات مفاجئة في القمة الاسلامية الاميركية أيضاّ.
وأعلن ترامب، الخميس الماضي، أن أولى زياراته الخارجية، منذ توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، ستكون للسعودية ثم إسرائيل، ومن ثم إلى روما.
وأضاف، أن “هذه الزيارات ستتم قبل اجتماعات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، يوم 25 مايو/أيار الجاري، ودول مجموعة الـ7 الكبار، في صقلية بإيطاليا، يومي 26 و27 من الشهر الجاري، وستبدأ بتجمع تاريخي في السعودية للقادة من جميع أنحاء العالم الإسلامي”.
وستكون هذه هي الزيارة الأولى تاريخيًا لرئيس أميركي إلى دولة عربية أو إسلامية في أول زيارة خارجية له.
