مدار الساعة – من يستمع الى بعض ما يتحدث به المسؤولون الأردنيون ينتبه بين الكلمات إلى تفاؤل أردني بعد فوز جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة.
ومن بين الذي يجري التعويل عليه اردنياً الحديث عن إمكانية بدأ احياء اللجنة الرباعية الدولية التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، ويرأسها رئيس الوزراء البريطاني، الأسبق، توني بلير.
وأنشئت اللجنة الرباعية عام 2002، ولم تنجح في مساعيها في احداث أي نتيجة جادة.
وكان توقف عمل اللجنة عام 2016 ولم تتمكن من إقامة السلام الدائم بقيام الدولة الفلسطينية، وذلك بالتزامن مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب واستبد مقترحاتها لعملية السلام بصفقة القرن.
ويتمسك الأردن، بالسلام العادل والشامل القائم على أساس حل الدولتين والقاضي بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 6 حزيران 1967 وعاصمتها القدس والتمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين، كما يتمسك بالوصاية الهاشمية على المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس.
ويرتبط الملك عبدالله الثاني، بعلاقات ثقة مع الرئيس الأمريكي المنتخب جوزيف بايدن كما يترتبط بعلاقات قوية مع اطراف نافذة في الكونغرس ومجلس الشيوخ واللوبيات المنتشرة داخل الولايات المتحدة الأمريكي إضافة إلى علاقات مع اقطاب اقتصادية.
ويستمع أصدقاء الملك من الامريكان ويثقون بقدرته على فهم عميق لمشاكل المنطقة ويمتلك نواة حقيقة للحلول.
