مدار الساعة - قررت السلطات المصرية تحويل، صفوان ثابت، مالك شركة جهينة، وسيد السويركي، مالك مجموعة محلات التوحيد والنور، ووزير القوى العاملة الأسبق، خالد الأزهري، إلى سجن طرة في جنوب القاهرة.
وقضت جهات التحقيق بحبس هؤلاء لمدة أسبوعين على ذمة تحقيقات واتهامات لهم تتعلق بمشاركة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور.
وكانت جهات التحقيق، قد قضت بحبس وزير القوى العاملة الأسبق، الأزهري، 15 يوما على ذمة التحقيقات، والتى تجرى مع الثلاثة بمعرفة النيابة العامة فى تهم بتمويل الإرهاب ومشاركة جماعة أسست على خلاف القانون.
كما سينظر أيضا في تهم تتعلق بالدعوة للتظاهر بدون تصريح، والتحريض على العنف، ونشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد بقصد تكدير السلم العام فى إطار أهداف "جماعة الإخوان الإرهابية".
كما أنهم متهمون بالترويج لأغراض "الجماعة التى تستهدف زعزعة الثقة فى الدولة المصرية ومؤسساتها، والاشتراك فى اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية، وتلقي تمويل والاشتراك فى اتفاق جنائى، والتجمهر واستخدام حسابات خاصة على شبكة المعلومات الدولية بهدف ارتكاب جريمة معاقب عليها فى القانون بهدف الاخلال بالنظام العام".
وكانت شركة جهينة التي يملكها صفوان ثابت، قالت إن مجلس الإدارة قرر بالإجماع تعيين نائب رئيس الشركة، سيف الدين صفوان، قائما بأعمال رئيس مجلس الإدارة، وذلك بعد احتجاز رئيس مجلس إدارتها على ذمة تحقيقات.
وأكدت الشركة أن اعتقال رئيس مجلس إدارتها لن يؤثر عليها أو على عملياتها اليومية.
وأوقفت البورصة المصرية التعامل في سهم جهينة بالسوق قبل ورود بيان بشأن تشكيل مجلس الإدارة.
يذكر أن رجل الأعمال المصري تربطه صلة قرابة بحسن الهضيبي، المرشد العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين التي تصنفها مصر كجماعة إرهابية.
وكانت لجنة قضائية شكلتها الحكومة المصرية أصدرت قرارا في أغسطس 2015 بالتحفظ على أموال وممتلكات رئيس جهينة بسبب صلات مزعومة له بجماعة الإخوان.
وتقدم رجل الأعمال بعدد من الطعون القانونية لرفع الحظر عن الأموال لكنها قوبلت بالرفض.
وتأسست جهينة عام 1983، وهي شركة مواد غذائية تنتج الحليب والزبادي والعصائر وتصدر إنتاجها إلى أسواق في الشرق الأوسط وأميركا والدول الأوروبية.
وتصل قيمة الشركة في البورصة إلى ما يقرب من نصف مليار دولار.
الحرة