مدار الساعة - اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن التحشيدات العسكرية الأردنية على الحدود الجنوبية مع سوريا، سيكون مصيرها الفشل، مشيرًا إلى أن “أي تحرك عسكري سيعقد الأزمة السورية”.
وقال ظريف في تصريحات نقلتها وسائل إعلام ايرانية : إن “أيّ تحرك عسكري في المنطقة من الخارج محكوم بالفشل في المستقبل كما فشل في السابق”.
وكانت مصادر إعلامية كشفت عن رصد تحركات عسكرية ضخمة، تشير إلى اقتراب ساعة الصفر على الحدود السورية مع الأردن.
وتحدثت هذه المعلومات عن تجمّع حشود عسكرية أمريكية وبريطانية وأردنية على الحدود الجنوبية لمحافظتي السويداء ودرعا، من تل شهاب إلى معبر نصيب وإلى منطقة الرمثا، وانتهاءً في خربة عواد بتواجد كتائب دبابات بريطانية ثقيلة من نوع “تشالنغر” مع 2300 مسلح وعدد من الطائرات المروحية من طرازي “كوبرا” و”بلاك هوك”، وأن قرابة 4000 مسلح من المعارضة، ممن تدربوا في الأردن موجودون في منطقة التنف داخل الحدود السورية.
يذكر أن وزير الخارجية السورية وليد المعلم، علّق أمس الإثنين على تصريحات الأردن الأخيرة قائلًا: “إن سوريا ليست بوارد مواجهة مع الأردن، لكن إذا دخلت قوات أردنية إلى سوريا بدون التنسيق مع الحكومة فستعتبرها معادية”.