مدار الساعة - حث علماء وسياسيون ونخب وصحافيون من العالم الاسلامي الامة على مقاطعة المنتجات الفرنسية.
وقال بيان وقع عليه 55 ألف شخصية تحت عنوان بيانٌ عامٌّ إلى الأمَّةِ الإسلاميةِ والعالَمِ بشأنِ الإجراءاتِ الإرهابيةِ ضِدَّ المسلمينَ ومُقَدَّساتِهِمْ في فَرنسا ان العالَمُ يشهد منذُ أسابيعَ عدوانًا متواصلًا على المقدَّساتِ الإسلاميَّةِ منْ قِبَلِ الحكومَةِ الفَرَنْسيَّةِ، مَقْرونًا بالتَّحريضِ على المسلمينَ في فَرنسا؛ لأغراضٍ عِدَّةٍ منها أيديولوجيَّةٌ عميقةٌ ومنها انْتخابيَّةٌ عاجلَةٌ، بما يخدُمُ الحاقدين على الإسلامِ في أوروبَّا. وقدْ بدأَ الأمرُ بدعمِ حكومَةِ ماكْرونَ الإساءةَ لرسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ثمَّ توسَّعَ العدوانُ ليشملَ حياةَ المسلمينَ في فرنسا وعامَّةَ عقائدِهِمْ.
ورفضت هذه الشخصيات الإساءةِ إلى رسول الله صلّى اللهُ عليهِ وسلَّم والِاسْتمرارِ في العملِ على نشْرِ الرُّسومِ المسيئَةِ وحُسبانِها تحت ذريعة حريَّةَ تعبيرٍ، بلْ والسَّعْيِ إلى فرضِها في المناهِجِ الدراسيةِ؛ وإغلاقِ أعدادٍ كبيرةٍ منَ المساجِدِ والمراكِزِ الإسلاميَّةِ في فرنسا والمفاخَرَةِ بذلِكَ؛ اضافة الى سنِّ قوانينَ مجحفَةٍ تحتَ ذريعَةِ "محارَبةِ الِانفصالِيَّةِ الإسلاميةِ" كمَا يُسَمُّونَها؛ وهذهِ القوانينُ اعْتداءٌ صارخٌ على حريَّةِ المسلمينَ حصرًا في اعتقادِهِمْ وممارَسَةِ شعائِرِ دينِهِمْ وهوَ ما يهدُفُ إلى تجريدِ المسلمينَ منْ معتقداتِهِمْ وقِيَمِهِمْ وأخلاقِهِمْ بسلطانِ الإرهابِ القانونِيِّ وعقوباتِ التَّهجِيرِ.
وتاليا نص البيان
بيانٌ عامٌّ إلى الأمَّةِ الإسلاميةِ والعالَمِ
بشأنِ الإجراءاتِ الإرهابيةِ ضِدَّ المسلمينَ ومُقَدَّساتِهِمْ في فَرنسا