مدار الساعة - لقد اوجعت قلبي يا أبا زيد لقد تلقيت نبأ وفاتك بقلب يعتصره الالم والحزن والحسرة الى جنات النعيم إن شاء الله
لا شفاعة في الموت ..
هكذا اقتضت مشيئة الرحمن، وتلك هي سنة الله في الخلق، ففي الموت مواعظ وعبر، فيه تذكرة بالدار الاخرة، وليتنا نتعظ ، امس تجرعنا مرارة الفقد وآلام والفراق بخبر وفاتك ، رحل عنا الاخ العزيز والصديق الصدوق الوفي
ابازيد منتصر النوايسه
يا صديقي رحلت عنا وتركت خلفك الذكره الطيبة فصداقتنا أستمرت من هناك من العقبة وقبل حوالي .25 عاماً .. فكنت فيها نعم الاخ ونعم الصاحب ونعم القائد الشريف الغيور على الوطن .
حقا لقد أثرت في وجداني تأثيرا كبيرا، لا يوجد مكان في ذاكرتي الا وقد ملأته بالحب والانسانية ومعاني الخير.
رحلت يا أخي منتصر وتركت لنا ابتسامة صافية من انسان صادق، ابدا لن تغيب شمسك، تركت لنا المعنى الحقيقي للصداقة التي لن تستطيع ان تمحوها الايام، تركت بصمات يذكرها الشرفاء في هذا الوطن الحبيب وكل من خدم في معيتك يا ابازيد...
لا أعتراض على حكم الله
يارب في جوف أرضك صديق رحل ولم يعد بيني وبينه سوى الدعاء اللهم ارحم صديقي وأخي منتصر.
قد أصابني من الحزن ما أصابكم فلا تيأسوا والله يسمع دعائكم.
إنا لله وإنا إليه راجعون وعظم الله اجرنا
العميد المتقاعد سامي عسكر الهميسات
