مدار الساعة - حالة من السخرية أثارها مُرمم مجهول، بعدما أقدم على ترميم وجه تمثال فني تاريخي في مدينة بالنثيا الشمالية في إسبانيا، فحوله إلى شخصية كرتونية.
الشكل الجديد للتمثال يثير موجة من السخرية
وبدأت القصة عندما لاحظ الفنان المحلي أنتونيو كابيل، تشوه وجه تمثال تاريخي كان قد تعرض لكسر رأسه، وأجريت له عملية ترميم فاشلة من قبل شخص ما، فالتقط مجموعة من الصور ونشرها عبر الإنترنت لتثير موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد المتابعون أن التمثال بعد الترميم أصبح مشوهاً بشكل كبير وشبيهاً بالشخصيات الكرتونية.
وبحسب موقع CNN بالعربية، قال كابيل، الذي يقع الاستوديو الخاص به في الشارع المقابل للتمثال، إنه لم يتمكن من معرفة من قام بالعمل أو من كلفه بتلك المهمة.
وأضاف: "لا أفهم لم يعتقد هواة الترميم أنهم يستطيعون تولي هذه المشاريع؟ أو لماذا يأذن المسؤولون عن الأعمال الفنية بمثل هذا العمل؟ لا أفهم لماذا سمحوا بذلك ولا يبدو ذلك الأمر طبيعياً بالنسبة لي".
وتجمع حشود من الأشخاص لإلقاء نظرة على التمثال بعد أن انتشرت صوره عبر الإنترنت ووسائل الإعلام الإسبانية.
ولقت عيون التمثال بعد الترميم الموجة الأكبر من مشاهد السخرية، وربما تمت عملية الترميم تلك منذ سنوات لكنها أصبحت الآن في محط الأنظار، ورغم علاج المشكلة لكن النتائج مشكوك فيها.
ويعتقد كابيل أن محاولة ترميم هذا التمثال تعد أسوأ من العمل الشهير على لوحة جدارية متقشرة لليسوع على جدار كنيسة في مدينة بورجا عام 2012، حيث تعرضت المرممة الهاوية "سيسيليا جيمينيز" لانتقادات واسعة بسبب عملها.
وعلى الرغم من ذلك تحول العمل إلى قصة نجاح غريبة، بعدما اتجه آلاف الزوار إلى بورجا لمشاهدة اللوحة عن قرب.