مدار الساعة - ودع دييغو مارادونا، المتوج بلقب بطولة كأس العالم في العام 1986، المونديال بشكل حزين، بعدما خسر المباراة النهائية في الـ1990، وطرد من مونديال 1994، بسبب واقعة المخدرات.
دمعة مارادونا الشهيرة
شهدت حياة نجم "التانغو"، الكثير من اللحظات الصعبة والحزينة، وكان أكثرها قسوة في نهائي مونديال 1990، عندما تجرع مع منتخب بلاده مرارة الهزيمة من منتخب ألمانيا الغربية، ليخسر حلم الحفاظ على اللقب لبلاد الفضة.
ذرف مارادونا بعد نهائي مونديال 1990، "دمعة شهيرة"، ظلت راسخة في أذهان كل عشاق كرة القدم، لاسيما وأن اللاعب الملقب بـ"الفتي الذهبي"، قدم أداء مذهلا في تلك البطولة، حيث قاد منتخب بلاده تقريبا بمفرده لبلوغ المباراة النهائية.
صدمة مارادونا في مونديال 1994
تألق مارادونا بشكل لافت في بداية مشوار الأرجنتين في مونديال الولايات المتحدة، حيث قاد منتخب بلاده لتحقيق فوز عريض في المباراة الأولى ضد اليونان (4-0)، بتسجيله هدفا رائعا بعدما خاض الدقائق التسعين بأكملها.
وحافظ على مستواه في المباراة الثانية ضد نيجيريا، لكنها كانت الأخيرة له، حيث تعرض لصدمة كبيرة، بعد ثبوت تناوله منشطات من خمس مواد ممنوعة، فسحبه الاتحاد الأرجنتيني من صفوف المنتخب قبل أن يوقفه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، 15 شهرا.
وكان سقوط مارادونا في وحول المخدرات إيذانا بإعلان نهاية مسيرة "الولد الذهبي" على الصعيد الدولي، قبل أن يعلق حذاءه إلى الأبد في العام 1997.