أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

الكركم والبابونج والرمان.. أحدث أسلحة لمكافحة كورونا

مدار الساعة,أخبار الأسرة,كورونا,كوفيد 19
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة- بينما يحتدم السباق لإنتاج لقاح كوفيد 19، لا يزال هناك بعض الطرق لمكافحة الفيروس القاتل إلى حين توفر اللقاح للجميع، وإن توفر اللقاح يبقى نمط الحياة الصحي أفضل رادع لجميع الفيروسات والمخاطر الصحية.

تشير الدلائل المتزايدة إلى أن فيتامين (د) يمكن أن يساعد في الحماية من كوفيد ، إذ كشفت الدراسات أن الأشخاص الذين يفتقرون إلى "فيتامين أشعة الشمس" (الشائع في المملكة المتحدة في فصل الشتاء) كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة إذا أصيبوا بالفيروس.

ويدرس الباحثون أيضًا ما إذا كانت المواد الكيميائية النباتية قد تساعد في كبح الفيروس. وتم بالفعل اكتشاف أن هناك مركبات قوية موجودة في الفاكهة والخضروات والأعشاب والتوابل تقلل من خطر الإصابة بالسرطان والأمراض الخطيرة الأخرى. وتجري حالياً دراسة بعنوان (Phyto-V)، في مستشفى بيدفورد، بقيادة البروفيسور توماس.

يتم خلال الدراسة فحص المواد الكيميائية النباتية المعروفة بالفعل والتي ساعدت سابقا في منع انتشار السارس وهو شكل من أشكال الالتهاب الرئوي الفيروسي المرتبط ارتباطًا وثيقًا بـكوفيد 19، ومن هذه المواد: الهسبريتين (الموجود في الحمضيات) ، والكاتشين ، والكيرسيتين (في الرمان) ، والصبار إيمودين (في الصبار) ، الكوركومينويد (في الكركم) والأبيجينين (في شاي البابونج).

وفي التجارب المعملية والحيوانية التي أجريت أثناء تفشي السارس في عام 2003، تبين أن هذه التجارب تقلل من قدرة الفيروس على التكاثر واختراق الخلايا.

والآن ، تقارن دراسة Phyto-V نتائج مرضى كوفيد 19 الذين منحوا هذه المواد الكيميائية النباتية كمكمل مع آخرين منحوا دواءً وهمياً.

سيتناول المرضى المكملات لمدة شهر على الأقل وستتم مراقبتهم حتى تختفي الأعراض (بالنسبة للأشخاص المصابين بـ "كوفيد الطويل" قد يتطلب الأمر حوالي ثلاثة أشهر). الدراسة لا تزال تجند المتطوعين ومن المتوقع إعلان النتائج العام المقبل.

دراسات مماثلة باستخدام المعادن والمواد الكيميائية النباتية الأخرى جارية حاليا في الهند وإسبانيا والشرق الأوسط.

يقول البروفيسور توماس: "المكملات المصنوعة من المواد الكيميائية النباتية المركزة آمنة ويمكن تطويرها بسرعة وهي متاحة بسهولة، وتناولها بشكل منتظم له فوائد صحية متعددة، لا سيما الحد من الأمراض التنكسية المزمنة، بما في ذلك السرطان، والالتهابات المزمنة."

وأظهرت أبحاث سابقة أن اتباع نظام غذائي غني باللحوم والأطعمة السكرية ولا يحتوي على ما يكفي من المواد الكيميائية النباتية يرتبط بسوء صحة الأمعاء، ويمكن أن يكون لذلك تأثير على جهاز المناعة بشكل عام.

من ناحية أخرى ، ثبت أن اتباع نظام غذائي غني بالمواد الكيميائية النباتية - المسؤولة عن إعطاء الفواكه والخضروات والتوابل والأعشاب نكهاتها وألوانها - يحسن صحة الأمعاء ، وبالتالي يحسن المناعة.

مدار الساعة ـ