وفي مثل سؤالكم فإنه يلزمكم أن تقولوا الحقيقة، وإذا قلتم غير ذلك فهي شهادة زور، سواء رافق ذلك قسم اليمين أم لم يرافقه، غاية الأمر أن شهادة الزور مع اليمين أضيف إليها معصية أخرى هي اليمين الغموس التي حذر منها النبي عليه الصلاة والسلام. واليمين الغموس هي التي تغمس صاحبها في النار، وهي أيضا حلف على كذب وهو يعلم -أي الحالف- أنه فيما يقول كاذب.
ويبدو أنكم في صورة السؤال قد خالفتم القانون فعملتم في هذا اليوم؛ فينبغي أن تتحملوا تبعة ذلك.
وأما إذا كان قد تمّت الشهادة على خلاف الحقيقة؛ فهذا يعني أنكم وقعتم في معصية، فعليكم أن تستغفروا الله وتتوبوا إليه.