مدار الساعة - تفقد وزير الداخلية المكلف الدكتور بسام التلهوني اليوم الإثنين ، سير العمل وآلية الخدمات المقدمة للمواطنين والاجانب في مديرية الجنسية وشؤون الأجانب.
وإطلع الوزير التلهوني، كذلك على الإجراءات الاحترازية المتبعة في المديرية للتصدي لجائحة كورونا خاصة ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي بين المراجعين والموظفين .
واكد التهلوني ان وزارة الداخلية تبذل جهودا نوعية "تراكمية" لتسهيل وتيسير معاملات المواطنين وانجازها ضمن اقصى درجات الدقة والسرعة والكفاءة ، مشيدا بمستوى الخدمات المقدمة للمراجعين في المديرية.
وشدد على ضرورة الاستمرار في عملية التطوير التي تنتهجها الوزارة، لا سيما استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة في جميع اعمال المديرية، نظرا لدورها في اختصار الوقت والجهد على المراجعين وضمان اعلى درجات الدقة في العمل ،علاوة على تسريع انجاز المعاملات وسهولة الرجوع اليها عند الحاجة من خلال ارشفتها الكترونيا.
ولفت وزير الداخلية في هذا الاطار الى أهمية استكمال موضوع الربط الالكتروني مع الوزارات والدوائر المعنية للتسهيل على المراجعين والمستثمرين وضمان الحصول على المعلومات اللازمة بسرعة عالية موضحا ان الربط الالكتروني ينسجم مع نهج الحكومة المستمد من توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني لتطوير مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير جميع السبل اللازمة لتبسيط الاجراءات امامهم والتسهيل عليهم اثناء عملية تقديمهم وتلقيهم لهذه الخدمات وبما يعكس الصورة الحضارية للمملكة.
وقدم مدير مديرية الجنسية وشؤون الاجانب الدكتور باسم الدهامشة شرحا حول طبيعة المهام التي تقوم بها المديرية وخططها وبرامجها التطويرية والاساليب الوقائية والاحترازية التي تتبعها وفقا للبروتوكول الصحي المعتمد للتعامل مع جائحة كورونا مشيرا الى ان المديرية تقدم خدماتها للمراجعين في مجالات التاشيرات والاقامات والجنسية والجوازات اضافة الى التسهيل على المستثمرين من خلال انجاز معاملاتهم بالسرعة والدقة المطلوبة.
واستمع الدكتور التهلوني خلال الجولة التي رافقه فيها امين عام الوزارة الدكتور خالد ابو حمور إلى ملاحظات واستفسارات المراجعين والتي تركزت حول آلية العمل المتبعة في المديرية ، حيث اكد ان الوزارة ملتزمة في تطوير اساليب عملها فنيا واداريا بما ينسجم مع التطورات العالمية المتسارعة.