مدار الساعة - قال الكاتب البيرواني ماريو بارجاس يوسا، الحائز على جائزة نوبل للآداب لعام 2010، إن أهم شيء حدث له في حياته كان تعلم القراءة، مؤكدا أن هذه المهارة جعلته ينفتح على العالم وأتاحت له "السفر عبر الزمن".
وأكد يوسا (84) أنه كان في الخامسة من العمر حين تعلم القراءة، التي سمحت له بالخروج من كوتشابامبا، المدينة البوليفية التي كان يعيش بها آنذاك، وأنه هذه المهارة "أثرتني وكانت، على وجه الخصوص، تجعلني أستمتع".
وتابع: "لولا متعة القراءة، لم أكن لأتحمل فترة العزل" بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وتسلم يوسا مساء الجمعة جائزة مهرجان "إينيي" الذي تنظمه منظمة (دائرة الفنون الجميلة) الثقافية غير الربحية في العاصمة الإسبانية مدريد، تقديرا لمسيرته الحافلة.
وبهذه المناسبة أجرى الكاتب الشهير حواراً مع الصحفي الإسباني خيسوي رويز مانتييلا، رئيس النسخة الـ12 من مهرجان "إنيي" لعام 2020، التي أقيمت أغلب فعالياتها "أون لاين"، على عكس فعالية الليلة الماضية.
وخلال الحوار اعترف يوسا بأن رواياته بشكل عام "تنطلق دائما من خبرة شخصية تضرب، لسبب ما غامض بالنسبة لي، على وتر حساس يشعل مخيلتي ويجعلني أخلق حبكة صغيرة. أعتقد أن جميع رواياتي قد ولدت بهذه الطريقة".