حصة الفرد الأردني من المياه 45 مترا مكعبا
مدار الساعة - بين مدير عام دائرة الاحصاءات العامة الدكتور قاسم الزعبي ان الأعباء التي تتحملها الدولة الاردنية نتيجة استضافتها للاجئين بشكل عام تضاعفت خلال السنوات الاخيرة، مشيرا الى تناقص حصة الفرد من الانتاج الكلي للغذاء .
وقال بيان للدائرة اليوم الاحد ان الزعبي شرح في ورقة عمل بعنوان "اللجوء السوري والأمن الغذائي في الأردن" قدمها خلال مشاركة الدائرة في فعاليات مؤتمر دولي عقد في القاهرة اخيرا لمناقشة التزامات المجتمع الدولي ودور المجتمعات المضيفة، ونظمه مركزُ دراساتِ اللاجئين والنازحين والهجرةِ القسريةِ في جامعةِ اليرموك أن البيانات الإحصائية تشير إلى وجود انخفاض تدريجي في نصيب الفرد من المساحة الكلية المزروعة في الأردن.
وذكر الزعبي أن الاكتفاء الذاتي في مادة القمح تراجع عام 2011 ليصل إلى 1.8 بالمئة من احتياجاتنا، كما أن حصة الفرد الأردني من المياه وصلت الى 45 مترا مكعبا، في حين تبلغ حصة الفرد حسب خط الفقر المائي الدولي 1000 متر مكعب، وأن معدل النمو الاقتصادي الوطني لعام 2016 بلغ فقط 2 بالمئة.
واضاف أن الفجوة بين معدلات النمو السكاني والاقتصادي اتسعت بشكل ملحوظ الأمر الذي يزيد من الاعباء التي تتحملها الدولة الأردنية نتيجة لاستضافتها للاجئين بشكل عام، واللاجئين السوريين بشكل خاص والذين وصلت اعدادهم إلى مليون وثلاثمائة الف لاجئ، وحسب الاسقاطات السكانية، من المتوقع أن يتضاعف عددهم بحلول عام 2050.
