مدار الساعة - للمرة الأولى تكشف الراقصة صافيناز قصص الحب في حياتها، وتتحدث عن زيجاتها السابقة، فتحكي عن زوجها الأول، حينما كانت في السنوات الأولى من العشرينات، حيث تعرفت على رجل أردني يعيش في شرم الشيخ ويمتلك مطعما وكافيه، وقتها كانت تزور صافيناز شرم الشيخ باستمرار، وكانت مشهورة هناك خاصة في منطقة نعمة بيه بالرقص، على الرغم من أنها لم تحترفه، فكانت ترقص كسائحة وزائرة للمكان فقط.
وأضافت صافيناز خلال لقائها ببرنامج “الترابيزة”، مع الإعلامية أميرة بدر، أن هذا الرجل ظل يحاول التودد لها مرة بإرسال خاتم هدية، ومرة أخرى بالحديث، حتى سافر خلفها موسكو، وتزوجها هناك، مؤكدة أن هذا الرجل كان يعدها بأنها ستصبح نجمة بعد الزواج منه، لكنها فوجئت به بعد ستة أشهر فقط من الزواج يمنعها من الرقص، واستمر الزواج بعدها بفترة، إلى أن حصلت صافيناز على عقد عمل في دولة البحرين، فوافقت عليه على الرغم من أن الشرط الجزائي به مليون دولار، ليكون ورقة ضغط على زوجها، لكن وبسبب هذا الأمر حدث الطلاق بينهما.
صافيناز تقول إنها لم تكن تحب هذا الرجل ولا يُشبه فتى أحلامها لكنها كانت تحب فيه “حنيته” الشديدة، والتي وصلت في بعض الأحيان بأن يحملها من على الأرض كي لا تتسخ قدماها من التراب وحدث بالفعل في ممشى نعمة بشرم الشيخ.
وعن الحب والزواج، قالت صافيناز إن هناك العديد من الرجال عرض عليها الزواج، وعدد كبير منهم كانوا أثرياء ثراء فاحشا، إلا إن هناك شخص واحد تقدم للزواج منها، لكنه اشترط أن يكون هذا الزواج في السر، وكان وحسب تصريحاتها شخص “تقيل” رجل أعمال مشهور، واصفة إياه “جامد من هنا لحد الخليج”، وقالت إنه لم يكن لديه مانع من الرقص مادام الزواج في السر، لكنها لم توافق على هذا الرجل، قائلة أنه لم يعجبها ولم يكن الشخص المناسب لها.
وعن فتى أحلامها قالت صافيناز إن الفنان الهندي “هريثيك روشان”، هو الرجل المثالي بالنسبة لها، اشترطت أن يكون الرجل طويلا وقوي البنية “بادي بلدنج” كي يشجعها على الرياضة، وأن يكون شعره طويلا، وتحب كل الألوان ولا تهتم الأبيض والأسمر، بخلاف أنها رفضت رجالا كثيرين لأنهم لم يكونوا صغارًا في السن فجميعهم كبار، قائلة: “بحب الرجالة الصغيرة”.
القاهرة 24