مدار الساعة - حدد الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الخميس نقطة انطلاق لبنان لترسيم حدوده البحرية مع كيان الاحتلال في إطار محادثات بوساطة أمريكية، وذلك في أول تأكيد علني لموقف تقول مصادر إنه يزيد بالفعل حجم المنطقة المتنازع عليها.
وبدأت تل ابيب ولبنان المفاوضات الشهر الماضي واجتمعت وفود من الخصمين القديمين في قاعدة للأمم المتحدة لمحاولة الاتفاق على الحدود المتنازع عليها التي عرقلت التنقيب عن الهيدروكربونات في المنطقة التي يحتمل أن تكون غنية بالغاز.
وقال بيان رئاسي إن عون وجه الفريق اللبناني بضرورة أن يتم ترسيم "الحدود البحرية الجنوبية على أساس الخط الذي ينطلق برا من نقطة رأس الناقورة استنادا إلى الخط الوسطي" كما هو محدد بموجب اتفاق 1923، ويمتد باتجاه البحر في مسار قال مصدر أمني إنه يوسع المنطقة المتنازع عليها إلى حوالي 2300 كيلومتر مربع من حوالي 860 كيلومترا مربعا.
وقالت مصادر لرويترز الشهر الماضي إن الجانبين قدما خرائط متعارضة للحدود المقترحة.
ومن المقرر استئناف المحادثات في كانون الأول. وتلك المحادثات تمثل تتويجا لجهود واشنطن الدبلوماسية على مدى ثلاث سنوات.