انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

تقرير يحذر من تراجع المكانة الإجتماعية للمعلم في الأردن

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن
مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/07 الساعة 13:44
حجم الخط

مدار الساعة - قالت جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" إن نسبة عمل النساء والفتيات في قطاع التعليم كمعلمات ومديرات هي الأعلى بين مختلف قطاعات العمل.

وبحسب إحصائيات التعليم للعام الدراسي ٢٠١٤-٢٠١٥ والصادرة عن وزارة والتربية والتعليم فإن عدد المعلمات وصل الى ٧٩٧٣٦ معلمة (مقابل ٣٧٠٠٦ معلمين) وبمجموع ١١٦٧٤٢ معلماً ومعلمة في مختلف مدارس المملكة (حكومية وخاصة ووكالة الغوث وحكومية أخرى).

وتشير "تضامن" الى أن النساء يشكلن ٦٨.١% من مجموع المعلمين في مختلف مدارس المملكة، في حين أن نسبة النساء عضوات الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة في الكليات النظرية بلغت ٢٥.٧% (٧٤.٣% للذكور)، وفي الكليات العلمية ٢٧.٥% (٧٢.٥% للذكور).

أما في مجال التوزيع النسبي لأعضاء وعضوات الهيئات التدريسية في الجامعات ، فتشير إحصاءات عام ٢٠١٥ الى إنخفاض نسبة عضوات الهيئة التدريسية كلما زادت الرتبة الأكاديمية ، ففي الوقت الذي تفوقت فيه المدرسات برتبة مدرس مساعد ٥٩.٤% (٤٠.٦% للذكور) ورتبة محاضر ٥٣.٩% (٤٦.١% للذكور) ورتبة مدرس ٥٤.٦% (٤٥.٤% للذكور)، نلاحظ تفوق أعضاء هيئة التدريس من الذكور بباقي الرتب الأكاديمية ، وتشير النسب الى أن الإناث في رتبة أستاذ مساعد ٢٣.٩% (٧٦.١% للذكور) وفي رتبة أستاذ مشارك ١٤.٧% (٨٥.٣% للذكور)، وفي رتبة أستاذ ٧.٣% (٩٢.٧% للذكور).

وعلى الرغم من المكانة والأهمية التي كان يتمتع بها المعلمون والمعلمات قبل عقود ، إلا أنها تراجعت وبشكل كبير في السنوات الماضية ببعض الدول ومنها الدول العربية ، حيث تعاني هذه الفئة من تهميش وضعف في الرواتب والحوافز وتراجع في المكانة الإجتماعية وتطاول وعدم احترام من قبل الطلبة وقلة في فرص التدريب ، في الوقت الذي لا زالت مكانتهم / مكانتهن في دول أخرى رفيعة المستوى حيث يذكر مثلاً بأن القضاة والأطباء والمهندسين الألمان طالبوا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن تساوي رواتبهم برواتب المعلمين فأجابتهم قائلة: «كيف أساويكم بمن علموكم؟».

ومن جهة أخرى ذات علاقة، تعتقد "تضامن" بأن تدني أجور الإناث مقارنة مع الذكور (الفجوة في الأجور بين الجنسين عن الأعمال ذات القيمة المتساوية) وصعوبة الموائمة ما بين العمل والحياة الأسرية بسبب عدم تطبيق أنظمة وعقود العمل المرنه وعدم توفير حضانات لأطفال العاملات، وضعف خدمات المواصلات العامة وكلفتها، جميعها تستنزف معظم الأجور التي تتقاضاها النساء.

مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/07 الساعة 13:44