انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة شهادة جاهات واعراس الموقف مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

آل ثاني: ليس هناك رابح في الأزمة الخليجية.. والرغبة في الحل يجب أن تكون لدى كل الدول الأطراف

مدار الساعة,أخبار عربية ودولية
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/17 الساعة 09:35
حجم الخط

مدار الساعة - أكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري أن الرغبة في حل الأزمة الخليجية يجب أن تكون لدى كل الدول الأطراف في النزاع.

وقال آل ثاني في جلسة، تحت عنوان "نظرة من الشرق الأوسط"، ضمن أعمال منتدى الأمن العالمي 2020 ، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، "نحن لدينا الرغبة في التوصل إلى حل لتحقيق مستقبل مستقر لمجلس التعاون الخليجي، وهو ما نحتاج إليه في هذه الأوقات المضطربة التي تمر بها المنطقة. وسواء تم هذا الأمر من خلال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو الرئيس المنتخب جو بايدن فإن أي حل يمكن التوصل إليه يجب أن يقوم على أساس من النوايا الطيبة من جانب دول الحصار ودولة قطر أيضا".

وأضاف "نوايانا طيبة للتعامل مع دول الحصار بشكل بناء للتوصل إلى حل لمصلحة الجميع. لا نعتقد أن هناك رابحا في هذه الأزمة التي ليس لها نتيجة سوى المزيد من عدم الاستقرار في المنطقة. إذا كنا حريصين على مستقبلنا ومستقبل شعوبنا اعتقد أننا نحتاج أن نتوصل إلى حل عادل لهذه الأزمة. لم تقم دولة قطر بأي عمل عدائي تجاه دول الحصار، ونحن مستعدون إذا كان لدول الحصار نفس الاستعداد للعمل بنوايا حسنة وعلى أساس معلومات صحيحة لحل الأزمة والتوصل إلى حل عادل لمصلحة شعوبنا".

وقال "نحن نقدِّر الجهود التي بذلها سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت الراحل، والتي يواصلها الآن سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والدعم المستمر من الولايات المتحدة. شهدنا أيضا زخما هاما وقويا من جانب الرئيس ترامب وإدارته للتوصل إلى حل لهذه الأزمة، وظلت قطر منفتحة إلى أبعد الحدود منذ البداية للدخول في حوار يقوم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية لبعضنا البعض واحترام سيادة كل دولة".

وحول الانتخابات الأمريكية أوضح أن نتيجة الانتخابات تهم الأمريكيين في المقام الأول، أما نحن فإننا نهنئ القيادة الجديدة سواء كانت إدارة الرئيس المنتخب بايدن أو الرئيس ترامب.

وأشار إلى أن علاقة دولة قطر مع الولايات المتحدة علاقة شراكة تقوم على أسس راسخة ويعود تاريخها إلى أكثر من 45 سنة، وتتمثل في العديد من الشراكات الدفاعية والأمنية والاقتصادية والتجارية، وكذلك في مجال التعليم والطاقة وقطاعات أخرى. أما فيما يخص نتائج الانتخابات الأمريكية لابد من القول إن السياسات الأمريكية لا تؤثر على منطقتنا فقط بل على العالم أجمع.

وأضاف "نأمل أن نعمل مع الإدارة الأمريكية القادمة لتعزيز السلام والاستقرار في منطقتنا، التي في أمس الحاجة الآن إلى ذلك، وسط كل هذه التوترات المحيطة بنا في منطقة الشرق أوسط، وأن نستمر في بناء شراكاتنا القوية أصلا والتي ظللنا نبنيها عبر السنين مع الولايات المتحدة. لا أعتقد أن هذه العلاقات ستتأثر بصرف النظر عمن يكون الرئيس، لأننا بنينا علاقات قوية مع جميع المؤسسات في الولايات المتحدة. لذلك فإن علاقاتنا حقيقية ومؤسسية وتشمل مختلف الوزارات والإدارات والمؤسسات في كلا البلدين".

وأوضح أن المنطقة تحتاج إلى المزيد من الجهود الدبلوماسية والسلمية لحل النزاعات، مشيرا إلى أنه إذا كان هناك نزاعات بين مجلس التعاون وإيران كما هو الحال منذ عقود، فإن تلك النزاعات تحتاج أن تحل بالوسائل الدبلوماسية.

واستطرد "لا أعتقد أن المنطقة تحتاج إلى المزيد من الأسلحة، لأن المزيد من الأسلحة يعني المزيد من عدم الاستقرار. نحن لا نقول إن الدول لا يجب عليها بناء قوة رادعة، لأن الدول تحتاج إلى ذلك، وقطر تفعل ذلك، ولكني أعتقد أن علينا أن نستثمر أكثر في الحلول الدبلوماسية مع إيران، وأن نبدأ في التعامل بصورة بناءة أكثر معها".

مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/17 الساعة 09:35