مدار الساعة - أعلنت منظمة غير حكومية الأحد تقديم حكومة الاحتلال، مخططات لبناء حي استيطاني جديد في القدس الشرقية المحتلة، محذرة من تسريع عمليات التوسع الاستيطاني قبيل مغادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب منصبه في كانون الثاني.
وكانت منظمة "السلام الآن" أعلنت الخميس موافقة تل أبيب على بناء 96 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة رامات شلومو في القدس الشرقية، ضمن مشروع كان يفترض أن ينفذ في 2010 لكنه علق بسبب معارضة نائب الرئيس الأمريكي حينها جو بايدن.
وتسبب القرار في ذلك الوقت بتوتر العلاقات مع البيت الأبيض لأشهر عدة.
وخالف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب السياسة الأمريكية المنتقدة للبناء الاستيطاني في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة، والتي استمرت لعقود.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إن إدارته ستجدد معارضة الولايات المتحدة للمستوطنات التي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي وتمثل عقبة أمام إحلال السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.