مدار الساعة - لم تجد المحامية البرازيلية ريجينا بينتو سكويرا، من وسيلة علّها تجلب لها الحظ في الانتخابات المحلية، سوى شخصية "الكابتن كلوروكين".
ففي البرازيل تتيح القوانين الانتخابية للمواطنين الترشح بأسماء مستعارة، على الرغم من الاعتراضات التي تعتبر هذه الممارسة انتقاصا من جدية الانتخابات.
"مثلها الأعلى"
واليوم وبعد ثماني دورات لم توصلها لمقعد في البلدية، تشارك ريجينا في الانتخابات الحالية وقد أعادت ابتكار نفسها كبطلة خارقة مستوحاة من شخصية "الكابتن كلوروكين"، التي ستظهر فعليا على بطاقات الاقتراع.
وكلوروكين، هو إشارة منها إلى مثلها السياسي، الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، الذي أشاد بالكلوروكين كعقار "رائع" ضد فيروس كورونا، على الرغم من وجود قائمة من الدراسات التي توصلت إلى أنه غير فعال.
وترى سيكويرا أن تقديم نفسها بشخصية "الكابتن كلوروكين" هي الوسيلة الوحيدة لها ولكل المرشحين الذين لا يملكون التمويل اللازم لشراء الإعلانات من أجل لفت أنظار الناخبين.
بسيارتها الصفراء المكشوفة التي كتبت عليها "الكابتن كلوروكين"، تجولت سيكويرا في شوارع ريو دي جانيرو، لتوزيع برنامجها الانتخابي الذي يحمل صورتها مرتدية زي "الكابتن مارفل".
ولأنها "لا تعمل في السياسة، وليس لديها أي دعم مالي"، تقول سيكويرا إنها "الطريقة الوحيدة لأترك بصمتي"، وهي مقتنعة بالفوز.
حتى باتمان وترامب
ومثل سكويرا، هناك مرشحون يخوضون المنافسة تحت مسميات "باتمان" و"سوبرمان" و"بن لادن" و"ترامب" و"أوباما". و"وندر وومان".