مدار الساعة - نهار أبو الليل - فور تفرغهم من الفوز في مقعد بالانتخابات النيابية، اتجهت عيون 6 من الفائزين على مقعد رئاسة مجلس النواب.
فبعد خلو مقعد رئيس مجلس النواب من صاحبه، صار عين بعض النواب على أبعد من مقعد بين درجات المجلس. القوم صاروا يطمحون الى الرأس. والرأس ألذ طعماً، وأبهى بريقاً.
رحل عهد المهندس عاطف الطراونة، وصار ثلجاً مقعده، فمن يطمح اليوم في تسخين جلد المقعد؟
بحسب القراءات، فإن أحد سبعة نواب سيكون لهم حظ وافر في بورصة الأسماء.
حاسبة "مدار الساعة" استخلصتهم حتى الآن دون غيرهم. وهم: عبدالكريم الدغمي، وأحمد الصفدي، ونصار القيسي، وخير أبو صعاليك، وأيمن هزاع المجالي، وعبدالمنعم العودات ومحمد عناد الفايز.
وبعيدا عن التفصيلات فإن الأسماء مغرية، لكن منها ما يتمتع تاريخه بخبرة سياسية، وآخر لا يملك كاريزما، وهناك من لا يمتلك جغرافيا متينة، فما الحل؟
ما زال الامر مبكراً، لتسليم المفتاح لأحد الستة، على أن الدولة لا تغفل عن هذا الملف، ويبدو أنها تسعى لحسمه سريعاً.