إسلام مشاقبة يكتب: الأمن العام وصورته الانسانية
بقلم اسلام المشاقبة
لقد كانت الجهود الجبارة لنشامى ونشميات الأمن العام خلال الإنتخابات النيابية واضحه للعيان.
نشامى ونشميات الأمن العام ومنذ الصباح الباكر ليوم الإنتخابات قاموابحفظ الأمن والأمان في كافة المراكز الإنتخابية وتعاملو بصورة حضارية مع كافة المرشحين والناخبين حيث قاموا بتبسيط الاجراءات الإنتخابية اللازمة أمام الناخبين للادلاء بأصواتهم وبكل سهولة ويسر.
وبذل رجال الأمن العام جهودا إنسانية كبيرة لمساعدة الموطنين للأدلاء بأصواتهم في الانتخابات النيابية في جميع مناطق المملكة إضافة الى حرصهم على تمكين المواطنين من ممارسة حقهم الدستوري بكل سهولة ويسر.
عملوا على تبسيط كافة الإجراءات الخاصة بالعملية الإنتخابية في داخل المراكز من حيث حفظ النظام وحفظ التباعد الجسدي بين المواطنين ، وفي خارج المراكز حيث قاموا بترتيب حركة السير للسيارات الخاصة ومنع الإصطفاف أمام مراكز الإقتراع ومتابعة حالة الطرق والعمل على إزالة كافة المخالفات وكل ما يعيق حركة السير إضافة الى منع تجمهر المواطنين أمام المراكز الإنتخابية.
تنظيم ومتابعه رجال الأمن والأمان كانت مميزه من كل النواحي.
حيث تعاملوا بكل رحابة صدر واستشعار للمسؤولية الملقاة على عاتقهم في خدمة الموطنين الذين توافدو الى مراكز الاقتراع والمحافظة على أمن مراكز الاقتراع مع حرصهم على تقديم صورة مشرقة عن نشامى ونشميات مرتبات الأمن العام.
ومع كل الجهود والتعب الا ان سعادتهم الشخصية بتقديم العون والمساعدة للموطنين من المرضى وكبار السن، وذوي الاعاقة في إطار مهمتهم الأساسية للحفاظ على أمن الموطنين اثناء سير العملية الانتخابية. كان واضحا ولم تفارق الابتسامه والمعامله اللطيفه محياهم.
حيث تابعنا البيان الصحفي للامن العام بكل فخر واعتزاز بهم والذي اكدت فيه تنفيذها خطة أمنية هدفها تسهيل دخول المواطنين لممارسة حقهم الدستوري والخروج بأسرع وقت، اضافة الى تيسير وصولهم لمراكز الاقتراع وفق خطة مرورية وأمنية تم وضعها لتلك الغاية.
