انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات أحزاب رياضة وظائف للأردنيين مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

ليست طبية.. آثار مدمرة على الأطفال بسبب كورونا

مدار الساعة,أخبار خفيفة ومنوعة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/11 الساعة 21:28
حجم الخط

مدار الساعة - يفقد الأطفال المهارات الأساسية في ظل القيود التي فرضتها جائحة كورونا والتعليم عن بعد في المنزل.

هيئة معايير التعليم وخدمات الأطفال والمهارات في بريطانيا "أوفستد"، قالت إنها وجدت أن العديد من الأطفال خاصة صغار السن نسوا كيفية تناول الطعام بالسكين والشوكة على سبيل المثال، والبعض الآخر منهم عاد لاستخدام الحفاظات، وفق تقرير نشرته شبكة "أيه بي سي".

أماندا سبيلمان، من الهيئة، قالت إن بعض الأطفال الأكثر تضررا من الجائحة وقيودها هم من في السنوات الأولى من تعليمهم، خاصة إذا ما كان الأب والأم يعملان.

وأظهرت نتائج التقارير الميدانية إن بعض الأطفال في المراحل العمرية الأولى والذين كانوا يستخدمون دورات المياه لوحدهم، يعودون بشكل تدريجي إلى استخدام الحفاظات.

وأشارت الهيئة أن العديد من الأطفال يعاني من عدم التقدم فيما يتعلق بفهم الكلمات والأرقام.

أما فيما يتعلق بالأطفال في المراحل العمرية المتوسطة، فقد أصبح بعضهم يتراجع في الرياضيات، وحتى القراءة والكتابة، أو التركيز أو فقدان اللياقة.

وما يخيف أكثر وفق الهيئة، فإن بعض الأطفال أظهروا علامات "الاضطراب النفسي" والتي يصحبها اضطراب بالنظام الغذائي.

وفي الوقت الذي فقد فيه العديد من الأطفال المكاسب في التعلم بدرجات متفاوتة منذ بداية الجائحة، إلا أن البعض منهم تأقلم ويقضي وقتا ممتعا مع الوالدين.

وحتى الآن، لا يزال هناك جدل بين العلماء يتعلق بفتح المدارس من إغلاقها، حيث لا يعرف بشكل تفصيلي ما إذا كان الأطفال ناقلين لعدوى فيروس كورونا.

في بداية ظهور الوباء، كان يخشى أن يكون الأطفال من الناقلين الرئيسيين للعدوى قياساً على الأمراض الفيروسية الأخرى مثل الأنفلونزا.

ثم اتجه الأمر الى التفكير المعاكس بعد أن أشارت دراسات إلى أنهم ليسوا شديدي العدوى.

وتقول اختصاصية علم الأوبئة، دومينيك كوستاليولا، لوكالة فرانس برس "إذا نظرنا إلى البيانات الواردة في الأوراق البحثية، فسنجد أن الأمر ليس واضحا".

واستنادا إلى بيانات من 9 ملايين بالغ، يقدر باحثو كلية لندن للصحة والطب الاستوائي وجامعة أكسفورد أن "العيش مع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و11 عاما لا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بفيروس كورونا"

ويزداد هذا الخطر قليلا عند العيش مع طفل يتراوح عمره بين 12 و18 عاما.

المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها في تقرير نشر في أغسطس إنه "عندما تظهر الأعراض على الأطفال، فإنهم يفرزون كمية الفيروس نفسها التي يفرزها البالغون ويكونون معديين مثلهم. لا نعرف إلى أي مدى يمكن للأطفال الذين لا تظهر عليهم أعراض إصابة الآخرين".

شكلت مسألة عدوى الأطفال موضوع نقاش ساخنا لأنها حاسمة بالنسبة لفتح أو إغلاق المدارس، وهو تدبير له تداعيات اجتماعية واقتصادية كبيرة.

الحرة

مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/11 الساعة 21:28