ما فعل رجل الأمن في الثلاثاء الانتخابي؟
مدار الساعة – في الثلاثاء الانتخابي ظهر المشهد كما يلي: ناخب ومرشح ورجل أمن.
الناخب اقترع وأمضى يومه كما هو متوقع، والمرشح أنهى يومه في انتظار النتائج، فيما رجل الامن حرص على أن تكون الأمور ما يرام.
هل وقع ما شاب العملية الانتخابية؟ السؤال حمّال أوجه لكن بالنسبة للدور المنوط برجل الامن فلا معنى الا واحد. قام الامن بما أوكل به تماما.
وها قد أفلت شمس الثلاثاء الانتخابي، وعاد الناس إلى منازلهم في انتظار صفارة الحظر.
يوم مضى كما كان متوقعا تماما. وهذا ما يدعو الى الارتياح. يقوم الناس بما عليهم فعله ويقوم رجل الامن بحمايتهم. هذه هي المعادلة.
فهل أدى الأمن ما عليه من واجبات موكولة له؟ هل أمضى الناس يومهم الانتخابي كما كانوا يرغبون به آمنين مطمئنين؟ الامن فعل. فهل فعلت الهيئة المستقلة ما يجب ان تفعله؟ هل قامت الحكومة بالمنوط بها حقا؟
يوم الثلاثاء الانتخابي قام الامن بما يجب أن يقوم به. الأزمات في السوق خانقة، وحول مراكز الاقتراع أمضى الناخبون يومهم كما كانوا يتوقعون. نعم وقع ضجيج هنا وصخب هناك فلما وقع حضر الامن. أليس هذا واجبه؟
نشرت وسائل الاعلام طوال النهار صورا لمراكز الاقتراع. صورة أنهى رجال الأمن المطلوب منهم بحرفية عالية ودقة، وليس هذا غريبا عليهم.
