الأخ الكريم:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تقبل الله تعالى منا ومنكم الصلاة،
الخطأ في تحديد القبلة أمروارد ومحتمل، وخلاصة أقوال الفقهاء في المسألة: أن المصلي إذا كان في حضر فلا يدخل في الصلاة حتى يتيقن أنه يصلي إلى القبلة وذلك لأنه من السهل معرفة اتجاه القبلة بسؤال أحد المسلمين سواء في المسجد أو عن طريق الهاتف أوأحد المارة في الطريق. وبما أنكم عرفتم الحق في المسألة فيجب تصحيحه، وتعديله، حتى وإن كان سينقص عدد الصفوف، شريطة الاستيثاق من صحة ما علمتم، وما سبق من صلوات لا يعاد.
جاء في كتاب المغني لابن قدامة الحنبلي:
والله تعالى أعلى وأعلم.