مدار الساعة - قال الدكتور حسين الخزاعي أستاذ علم الاجتماع والخبير الاجتماعي والمتابع للشؤون الانتخابية إن ٥٥% من المرشحين للانتخابات هم حمولة زائدة على العملية الانتخابية.
وأضاف في تصريحات خاصة لمدار الساعة إن حصل هؤلاء على عدد أصوات أقل من ٢٠٠٠ صوت فلن يكون مؤهلين للتنافس على مقعد للفوز ضمن قائمته الانتخابية.
ووفق الدكتور الخزاعي فإنه وفقا لنتائج الانتخابات النيابية لعام ٢٠١٦م فإن الذين حصلوا على أصوات أقل من ٢٠٠٠ صوت لم يتمكن أحد من الفوز في اي دائرة انتخابية في المملكة أو في أية قائمة.
ونوه بأن من يحصل على مجموع أصوات في قائمته الانتخابية يتجاوز الـ ٢٠٠٠ صوت سيكون مؤهلا للتنافس على الفور في دوائر وقوائم خارج محافظات العاصمة والزرقاء واربد والبلقاء والكرك وجرش وعجلون ومادبا.
أما عن باقي المحافظات وخاصة البادية ومعان والطفيلة والعقبة فمن الممكن المنافسة فيها ضمن هذا العدد من الأصوات.
اما محافظات العاصمة والزرقاء واربد والكرك وجرش وعجلون ومادبا والمفرق فوصف المنافسة بالقوية جدا. وقال سيكون صعبا على من يحصل على أقل من ٤٠٠٠ صوت ضمن قائمته الانتخابية الفوز لمقعد في المجلس.
وتابع قائلا: من المنتظر ان تشتد المنافسة في دوائر العاصمة كاملة واربد الثانية والرابعة والزرقاء الأولى والثانية والكرك وعجلون وجرش ومادبا.
وأضاف كلما كانت نتيجة المرشح تتجاوز الـ ٦٠٠٠ آلاف صوت سيكون اقرب للفوز باستثناء الزرقاء الأولى واربد الثانية والرابعة والكرك وعمان الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة فالنجاح فيها يتطلب ضمان حصوله على ٧٠٠٠ آلاف صوت فأكثر حتى يضمن المنافسة والنجاح بدرجة كبيرة.
وأوضح د. الخزاعي ان نسبة النواب الذين فازوا في الدورة الماضية وكانت أصواتهم ضمن القائمة الانتخابية تتجاوز ال ٦٠٠٠ الاف صوت كانت ٥٨ بالمائة، لافتا الى أنه كلما زاد حصول المرشح على عدد أكثر من الأصوات كان يقترب من الفوز.
وقال الدكتور الخزاعي ان كثرة عدد القوائم الانتخابية وكثرة عدد المرشحين سوف يساهم في تشتيت القوة التصويتية للمرشحين الجدد وسوف يخدم النواب القدامى سواء من المجلس السابق او المجالس السابقة او المرشحين لدورات سابقة وسوف يخدم القوائم الحزبية المنظمة فهم اقرب للمنافسة والفوز.
