مدار الساعة - لقاءات عديدة جمعت جلالة الملك عبدالله الثاني بالرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، إبان كان نائب رئيس الولايات المتحدة الرابع والأربعين في الفترة من عام 2009 إلى 2017 أثناء حكم الرئيس باراك أوباما.
ومن أبرز اللقاءات التي جمعت جلالته ببايدن، ورصدتها مدار الساعة كان اللقاء الذي عقد خلال زيارة الأخير للعاصمة عمان في 10 مارس 2016،
ويومها بحث جلالة الملك عبدالله الثاني وجو بايدن، علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والمستجدات الإقليمية والدولية وسبل التعامل معها.
وأكد جلالته، خلال مباحثات ثنائية، تلتها موسعة بحضور المسؤولين في كلا البلدين، حرص الأردن على ترسيخ وتعميق شراكته الاستراتيجية مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات.
وتطرقت المباحثات، التي جرت في قصر الحسينية، إلى الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لمحاربة الإرهاب والتطرف وعصاباته، وسبل التعامل مع هذا الخطر ضمن نهج شمولي.
وتناولت المباحثات جهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، استنادا إلى حل الدولتين، مشددا جلالته على ضرورة الوقف الكامل للانتهاكات الإسرائيلية في القدس الشريف.
وأعرب بايدن يومها عن تقدير بلاده لمواقف الأردن الداعمة لمساعي تحقيق السلام وتعزيز الاستقرار في المنطقة، وجهوده في التصدي لخطر الإرهاب وعصاباته.
كما أكد حرص الولايات المتحدة الأميركية على الاستمرار في تعزيز نهج التعاون والشراكة مع الأردن في مختلف المجالات.
ومن اللقاءات أيضاً، ذالك اللقاء الذي جمع جلالة الملك ببايدن في 10 تموز 2014 في واشنطن العاصمة.
ويومها بحث جلالة الملك عبدالله الثاني، مع جو بايدن، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، بالإضافة إلى أخر مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط.
وركز اللقاء، يومها على التحديات والظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة، خصوصاً الأزمة السورية والأوضاع التي يشهدها العراق، تطابقت وجهات النظر الأردنية والأمريكية حيالهما بما في ذلك ضرورة التصدي للحركات والتنظيمات الإرهابية.
من جهته، أكد بايدن حرص الولايات المتحدة على تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية مع الأردن، وإدامة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.