مدار الساعة - نُقِل عدد من مرضى كورونا من منطقة جرانج إيست الحدودية الفرنسية إلى ألمانيا لتلقي العلاج.
وأعلن مستشفى "ميتس ثيونفيل" الإقليمي الفرنسي نقل مرضى في حالة حرجة يومي أمس وأول أمس إلى مدينتي ساربروكن وفولكلينجن بولاية سارلاند الألمانية، بهدف تخفيف الضغط الشديد على أقسام العناية المركزة في المستشفيات الفرنسية.
وتعاني فرنسا من ضائقة اقتصادية وخيمة قبل كورونا، وتضاعفت مع كورونا والمقاطعة الاسلامية لمنتجاتها.
وفضلا عن ذلك كان ما يناهز 450 شخصا أدخلوا إلى وحدات العناية المركزة خلال يوم واحد أيضا.
ومن أجل التخفيف عن المناطق المنهكة بكثرة حالات العدوى تم نقل العديد من المصابين إلى مستشفيات أخرى داخل البلاد.
وتم من قبل بداية العام الجاري نقل العديد من المرضى الفرنسيين إلى مستشفيات ألمانية للعلاج.
ووافقت ولايات ألمانية أخرى مثل سكسونيا على قبول المرضى الفرنسيين إضافة إلى ما قامت به الولايات الاتحادية المتاخمة لفرنسا مثل بادن فورتمبيرج وراينلاند بفالتس وسارلاند.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية إنه تم نقل 130 مريضا بكورونا من المستشفيات الفرنسية إلى ألمانيا بين 21 و12 أبريل/نيسان الماضي.
وكانت أعلنت فرنسا، أمس عن تسجيل 60486 إصابة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، بعد تسجيل رقم قياسي بلغ 58046 إصابة يوم الخميس.
ورفعت تلك الزيادة الجديدة إجمالي الحالات المؤكدة في فرنسا إلى مليون و660 ألفا تقريبا، وهو ما يقترب من روسيا التي سجلت مليونا و730 ألف إصابة تقريبا تشكل رابع أكبر حصيلة إصابات في العالم بالمرض بعد الولايات المتحدة والهند والبرازيل.
وزادت حصيلة الوفيات بسبب كوفيد-19 في فرنسا بعد تسجيل 828 حالة جديدة، منها 398 في المستشفيات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، و430 في دور المسنين على مدى 3 أيام.