مدار الساعة - أعلنت غرفة الصناعة والتجارة الألمانية أن وضع كثير من الشركات في قطاع السياحة والفندقة يعد حرجا للغاية جراء الإغلاق الجديد بسبب كورونا.
وقالت الغرفة في وثيقة خاصة بها تم نشرها، الخميس، إن الشركات استطاعت الكفاح بصعوبة على أمل عودة النشاط، ولكنها اصطدمت بالقيود الكبيرة للحد من انتشار فيروس كورونا التي تم فرضها في نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، والتي تجبر قطاع السياحة والفنادق على الإغلاق من جديد.
وأضافت أنه في مطلع فصل الخريف الحالي كان واحد من كل 10 فنادق فقط يعمل بالمستوى الذي كان عليه قبل بداية أزمة انتشار وباء كورونا "كوفيد 19".
معاناة 30 ألف شركة
ولإجراء الاستطلاع التي تستند إليه الغرفة في بياناتها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تم إجراء استفتاء بين نحو 30 ألف شركة من جميع قطاعات الاقتصاد، وشاركت في الاستطلاع نحو 2224 شركة من قطاع الفندقة والمطاعم، وإجمالي 494 مكتب سفر من قطاع السياحة.
وتقول الغرفة "صحيح أنه كان هناك انتعاش في الصيف بعد الإغلاق الاضطراري الأول في الربيع، ولكن التطور قصير ومتوسط المدى لوضع الأعمال التجارية يعد حرجا الآن بسبب القيود الجديدة".
يشار إلى أنه منذ بداية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري ليس مسموحا لفنادق باستقبال أي سائحين حتى نهاية الشهر، بحسب القاعدة التنظيمية الجديدة لمكافحة كورونا في ألمانيا.
وأعربت الغرفة عن استيائها من أن التوقعات صارت أكثر قتامة، لافتة إلى أن 90% من الشركات في قطاع السفر توقعت تراجع في حجم أعمالها بنسبة 50% وأكثر خلال هذا العام.
وتوقع ثلث قطاع الفنادق والمطاعم تراجعا في الأعمال بنسبة تزيد على النصف، وتوقع ثلث المطاعم والحانات تراجعا في المبيعات بنسبة تتراوح بين 25 و50%.