مدار الساعة - قالت القناة العربية الثانية ، الخميس، أن مصلحة السجون تفكر في استقدام أطباء من الخارج من أجل تغذية الأسرى المضربين عن الطعام قسريًا.
وبينت القناة الثانية أن عملية التغذية القسرية ستتم في المركز الطبي التابع لمصلحة السجون.
وأصدرت وزارة الصحة "الإسرائيلية"، في وقت سابق الخميس، تعليمات لجميع المستشفيات، للاستعداد والتحضير لاستقبال أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين، طالبةً منهم البقاء على أهبة الاستعداد القصوى.
ويلفت خبراء وأسرى محررون، إلى خطورة التغذية القسرية على الأسرى المضربين، وما تسببه لهم من مشاكل تؤدي إلى الوفاة الفورية، مؤكدين وفاة العديد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، جراء التغذية القسرية لهم.
ويتابع الأسرى المحررون، أن الأسير المضرب عن الطعام لفترة فاقت 14 يومًا، لا يمكنه العودة إلى أي نظام غذائي، إلا تحت عناية صحية مكثفة، وبتناول سوائل لعدة أيام، حتى يعتاد جسده على الطعام مجددًا.