مدار الساعة - إلتقى وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة في مبنى الوزارة مجموعة من الشباب من مختلف محافظات المملكة من أعضاء اللقاء الوطني الشبابي " أبناء المملكة " .
وأكد المعايطه خلال اللقاء على أن الدور الأكبر في عملية المشاركة والتغيير يقع على عاتق الشباب ، لأنهم يمثلون الفئة الكبرى من المجتمع الأردني ، وهم القادرون على توجيه أقرانهم للمشاركة الفاعلة في الانتخابات خلال الأيام القليلة المتبقية لاختيار من يمثلهم برامجياً وفكرياً .
من جانبه شارك أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتورعلي الخوالدة في حوار عُقِدَ في مبنى الوزارة مع مجموعة شبابية من أعضاء اللقاء الوطني الشبابي " أبناء المملكة " بعنوان " الإنتخابات والشباب .. بين الإمتناع والإنتخاب ".
ولفت الخوالدة إلى أن الهيئة المستقلة للانتخاب ، هي التي تشرف وتدير العملية الانتخابية ، وهي المسؤولة عن تغيير موعد الاقتراع ، ويتمثل دور الحكومة بتقديم الدعم الفني واللوجستي وتهيئة المناخ للحفاظ على نزاهة وشفافية الانتخابات .
أضاف كذلك أن إجراء الانتخابات في هذه المرحلة التي تشهد ظروفًا صحية صعبة بالإضافة لتبعاتها دليل على التمسك بالاستحقاق الدستوري ، وأهمية وجود مجلس النواب الذي يشرع و يراقب عمل الحكومات.
و بين الخوالدة أهمية دور الشباب في المشاركة بالانتخابات ، خاصةً أن هذه الفئة تعد الغالبية في المجتمع الأردني ، إضافة إلى حاجتهم لتشريعات و قوانين تحسن واقع حياتهم في ظل التحديات التي يواجهونها.
واستمع الخوالدة لمداخلات الشباب التي تمحورت حول دورهم وأهمية مشاركتهم في الانتخابات سواء أكانت النيابية أم البلديات واللامركزية ، إضافة لطرح محاور عدة من بينها التطور الذي تشهده الحياة السياسية والبرلمانية في الأردن ، و الإجراءات التي تقوم بها الحكومة لتيسير انتخابات المجلس النيابي التاسع عشر في ظل الظروف الوبائية التي تشهدها المملكة.
المُنسق العام لبرنامج أبناء المملكة أشرف الكيلاني ، والذي بدوره أدار الحوار أكد على أهمية عقد هذا اللقاء في هذا الوقت خاصًة مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات ، والتي تأتي بظروف صعبة واستثنائية بسبب جائحة كورونا .
وأضاف الكيلاني أن الشباب محط اهتمام دائم لدى جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله، مشيراً الى خطاب جلالته الموجه للشباب عندما قال لهم "صوتكم مسموع"، وعليه لا بد أن يكون للشباب دور فاعل في إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة من خلال المشاركة والإقتراع للنائب الأفضل الذي يُلبي طموحاتهم" .
الناطق الإعلامي لبرنامج " أبناء المملكة " أمجد الكريمين قال بأنّ لأبناء المملكة خططاً مستقبلية سيعملون على تنفيذها بالشراكة والتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة ، ليكون لهم دور فاعل في القضايا المطروحة على الساحة الأردنية ، وأضاف الكريمين بأنه سيكون هناك تعاون كبير بين أبناء المملكة ووزارة الشؤون السياسية والبرلمانية في تنفيذ برامج تتعلق بالإنتخابات القادمة للمجالس البلدية واللامركزية .
وثمّن المشاركون الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية في نشر الوعي السياسي بين مختلف شرائح المجتمع ، و خاصةً فئة الشباب.
وفي ختام اللقاء سلّم الشباب رسالة للوزارة جاء فيها " نحن أبناء المملكة ؛ نُمثل مختلف أطياف وشرائح المجتمع الأردني، نقفُ خلف جهودكم وجهود وزارتكم ، والتي تبذلونها في تنمية الحياة السياسية والبرلمانية في مملكتنا الحبيبة،وندعمُها سائلين الله التوفيق لكم في مَسعاكم، تحت مظلة قائد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله ورعاه "٠
ويهدف برنامج أبناء المملكة إلى توحيد جهود الشباب من مُختلف الأعمار والأطياف في طرح القضايا الوطنية الداخلية ، وحتى القضايا العربية والإقليمية ، ذلك في سبيل تعزيز دور الأردن بها، من خلال تكاتف الجميع خلف القيادة الهاشمية المُظفرة .