أهلي وعزوتي وأبناء عشيرتي الكبيرة البلقاء التاريخ والحضارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ...
ومن هذا الجانب وهذا المنطق علينا أن نختار بشكل واقعي وعملي وفق منهج سليم مبني على الكثير من المرتكزات ، فإذا فأنني اهيب أخوتي وعزوتي من أبناء البلقاء ان يكون اهتمامهم الاول أثناء عملية الانتخاب بالحالة الصحية وأتباع كل سبل الوقاية والحماية حفاظا على صحتكم وهي الاهم في مثل هذه الظروف عندي .
يا اهلي ويا اخوتي ...ان الوطن هو الانسان .والبناء يحتاج للصدق فبالصدق تبنى الاوطان وانني اذا ادخل معكم هذا الاستحقاق الانتخابي فاني مؤمن بان البلقاء مدينة الاتقياء والافياء والشهداء ورجالات الدولة كانت وعلى امتداد تاريخها مدينة التأخي والتلاقي والحب والوحدة وستبقى بإذن الله وهمتكم وبقلوبكم المزروعة بالخير البلقاء للجميع ، وأن اختلفوا فيجب أن يبنى الاختلاف على الأفكار والقيم والمبادىء ، لا على الدسائس والاشاعات والمكائد الذي هدفها الأول هو الانقسام والتفرقة وبث الشحناء والبغضاء ، من أجل الدخول في نفقاً مظلم كظلمة القبر . . .
ادعوكم ونحن الان على مفترق طرق وفي ايام السباق الاخيرة ان نمضي بكل محبة وهدوء ورقي وحرص اكيد على سلامتنا من هذه الوباء نحو اختيار مجلس نواب تشريعي قوي وان نتوحد خلف الوطن اولاً وخلف البلقاء ثانياً وخلف الانسان الذي هو ركيزة البناء والتقدم والحضارة والبلقاء كبيرة بإنسانها كبيرة العطاء والوفاء .
سندخل الانتخابات على بركة الله وسنخرج منها وقد تعاملنا معها بما يجب ان يكون التعامل في سبل الوقاية من الوباء وسنخرج ونحن قد وضعنا ما يمليه الضمير على كل واحد منا داخل الصندوق وبعدها سيتم الفرز فحكموا الضمير .