مدار الساعة - بدأ المعتمرون القادمون من خارج المملكة العربية السعودية، الذين وصلوا السعودية هذا الأسبوع بأداء مناسك العمرة الأربعاء، بعد أن أتموا حجرا صحيا إلزاميا لمدة ثلاثة أيام، وذلك في ظل تخفيف الرياض الإجراءات التي تفرضها للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية، الأحد، وصول أول فوج من المعتمرين من خارج السعودية، وذلك مع انطلاق المرحلة الثالثة من العودة التدريجية للعمرة.
الحكومة السعودية، سمحت بأداء العمرة والزيارة الخارجية تدريجيًا بدءا من 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، وبشكل تدريجي وفق مراحل متعددة، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وأشارت إلى أن المرحلة الثالثة يُسمح بها بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من الداخل ومن خارج السعودية، بدءا من 1 تشرين الثاني/نوفمبر، حتى الإعلان الرسمي عن انتهاء جائحة كورونا أو تلاشي الخطر، وذلك بنسبة 100% (20 ألف معتمر في اليوم، 60 ألف مصلٍ في اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام والروضة، وقدوم المعتمرين والزوار من الخارج بشكلٍ تدريجي، ومن الدول التي تقرر وزارة الصحة السعودية، عدم وجود مخاطر صحية فيها تتعلق بجائحة كورونا.
وكانت طائرات تقل نحو 400 معتمر من باكستان وإندونيسيا قد هبطت في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة الأحد، وخضع الركاب لفحوص طبية.
وتقضي الإجراءات الجديدة بالسماح للمعتمرين القادمين من خارج السعودية، والذين يشترط أن تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاما فقط، بأداء العمرة، وبألا يتجاوز عدد من يُسمح لهم بأدائها 20 ألفا في اليوم.
كما يتعين خضوع المعتمرين القادمين من الخارج لحجر صحي إلزامي لمدة ثلاثة أيام قبل السماح لهم بدخول المسجد الحرام في مكة.
وأغلقت السعودية حدودها أمام المعتمرين الأجانب في شباط /فبراير، ومنعت مواطنيها والمقيمين الأجانب من أداء العمرة أيضا في آذار/مارس الماضي. وفي تموز/يوليو سمحت لعدد محدود من حجاج الداخل بأداء فريضة الحج.