وأوضح المستشفى أن سرطانات الثدي الناتجة عن هذه الطفرات الوراثية تنشأ في سن الصغر، مشيرة إلى أن الإصابة في أغلب الأحيان تكون في كلا الثديين. وبالإضافة إلى ذلك، تعد النساء المصابات بهذه الطفرات الوراثية أكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض والقولون والبنكرياس.
لذا يوصي المستشفى النساء بفحص الثدي بصفة منتظمة واستشارة الطبيب فور ملاحظة أية تغيرات طارئة على الثدي كتورمات مثلاً، وإجراء تصوير الثدي الإشعاعي "الماموغرام" وأخذ خزعة من الثدي للتحقق من الإصابة.
وإلى جانب العلاج الكيميائي قد يتطلب الأمر تدخلاً جراحياً لاستئصال الثدي وقائياً، كما قد يستلزم الأمر أيضاً استئصال المبيضين وقناتي فالوب من أجل الحد من مخاطر الإصابة بسرطان المبيض.