كتب محمد الحمد:
شخصية اكاديمية تميزت في حكومة الخصاونة باستشرافها السريع لواقع قطاع ذي أهمية كبرى في واحدة من اكثر الدول حاجة للاستفادة من كل قطرة ماء وهو الاستاذ الدكتور معتصم سعيدان وزير المياة والري الذي جاء من رحم اعرق واعتق الجامعات الوطنية الاردنية (الجامعة الاردنية)،
هذا الوزير (الشاب) و بعد ادائه القسم مباشرة اخذ زمام المبادرة لتلمس كل اوجاع قطاع المياه ومواجعه و لم تعد تكفيه الاربع والعشرون ساعة يوميا" وقاد لواء التغيير فيه بوعي ومسؤولية لاغاية له ولا هدف الا مرضاة الله وتلبية للقسم امام جلالة الملك وقاد هذا التغيير بكل حزم وعقلانية،
لم يسبق لي التشرف بمعرفته او التقيت به يوما ولا تربطني به اية مصالح شخصية ، ولكن من حقه علينا ونحن نشاهد ونطلع يوما بعد اخر على قراراته التي تروي افئدة الناس قبل عطشهم لمسؤول صباح كل يوم يفاجىء دائرة او موقعا مائيا بزيارة خدمة للمواطن الذي لايقوى على تحمل اثمان ولو صهريج واحد من دخله فطوبى لوزارة ظفرت بالرجل المناسب في مكانه المناسب .
ومن لا يعرف فوزارة المياه والري التي تواجه
معضلات ليس اولها نقص المياه وجائحة كورونا وغيرها من الامور لم يأن أوانها... قبل استلام هذا الوزير الاكاديمي (الشاب) لا يستطيع فعلا" الحكم على الانجازات التي بدأت مناطق عدة تلمسها رغم المدة القصيرة ، وقد تعودنا دوما ان نشير الى السلبيات ولكننا اليوم نجد لزاما علينا الاشارة الى الايجابيات خاصة وهذا الشاب الاستاذ الدكتور يصرف الامور بهمة العارف ببواطنها ( حتى الأن ) بطريقة تلفت نظر كل منصف .
نقول للوزير الشاب الدكتور سعيدان
سر على بركة الله وندعوا الله ان يكون معك ونأمل بالمزيد من الجهود وانت لها .
