الواسطة أقوى من القانون ..حدث في وزارة الخارجية

مدار الساعة – كل التصريحات والقرارات والأقاويل عن النزاهة والشفافية تُضرب بعرض الحائط امام الواسطة.

هذا ما يتحدث به عامة الناس، وتتأكد صحة ما يقولونه ويتناقلونه، عندما تعلن على الملأ تعيينات او عندما تتسرب معلومات موثقة بالصورة والنسخة الى وسائل الاعلام، فيدركها المواطن العادي من أسمائها بأن واسطة وشخصيات تنفيذية وراء هذه الأسماء وتلك.

على سبيل المثال لا الحصر، تم اليوم الخميس تعيين موظفة برتبة مدير بوزارة الخارجية، مع العلم ان هذا المنصب كان يشغله مدير مختص في مجاله.

المصدر أكد لـ لمدار الساعة ان الموظفة حصلت على فرص كثيرة وكانت منتدبة من وزارة التربية والتعليم عام 2004 وخدمت بوظيفة سكرتيرة وقد تم تثبيتها بعد عام من انتدابها حيث حصلت على درجة الماجستير من كلية الدفاع ببعثة من الوزارة.

وكانت عينت قبل اربع سنوات ملحقاً فنياً (ليس لها احقية كما ذكر المصدر) ولمدة ثلاث سنوات في رام الله وهي ادارية وليست دبلوماسية قبل ان تعين مديرة في الوزارة اليوم الخميس.