أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات وفيات جامعات برلمانيات أحزاب وظائف للأردنيين رياضة مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

قبل يوم الحسم.. كل ما تحتاج إلى معرفته عن الانتخابات الرئاسية الأميركية

مدار الساعة,أخبار عربية ودولية,كورونا,مجلس النواب
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - الثلاثاء الذي يلي أول يوم اثنين في شهر نوفمبر، ويصادف الثالث من نوفمبر هذا العام، هو الموعد المنتظر لانتخابات الرئاسة الأميركية والكونغرس ومجلس الشيوخ، والعديد من عمليات الاقتراع المحلية على مستوى الولايات، حيث يتنافس الرئيس دونالد ترامب، والمرشح الديمقراطي، جو بايدن، على البيت الأبيض.

وفي وقت يشهد فيه السباق للوصول إلى البيت الأبيض تحطيماً للأرقام القياسية، بدءاً من أعداد المشاركين في التصويت المبكر، وصولاً إلى الإنفاق على الإعلانات السياسية، يتجه الأميركيون غداً إلى صناديق الاقتراع، في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.

وتوقع الخبراء أن تتجاوز نسبة الإقبال، بسهولة، حاجز 138 مليون صوت، التي نجحت انتخابات 2016 باستقطابها، بحسب وكالة "رويترز".

كما تلقى مسؤولو الانتخابات رسائل بريد إلكتروني مشبوهة يبدو أنها جزء من حملة واسعة النطاق تستهدف عدة ولايات، وسط عدم توجه بنشر مكثف لعناصر الشرطة في بعض الولايات، وذلك لعدم إخافة الناخبين، بحسب "وول ستريت جورنال". هذا ويعتبر التحدي الأكبر أبعد من ذلك، ومرتبط بموقف الرئيس ترامب من نتائج التصويت، والذي سبق له ولوّح بالطعون القانونية.

وحذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "FBI"، ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية "CISA"، من استهداف إيران لمواقع أميركية حكومية على الإنترنت، بما في ذلك مواقع الانتخابات.

وقال التحذير إن إيران تحاول التأثير والتدخل في الانتخابات الأميركية، من خلال نشر الدعاية، واستهداف المواقع الانتخابية الأميركية على الإنترنت.

وتابع: "تقوم مجموعة إيرانية بإنشاء مواقع إعلامية وهمية، وتزوير مواقع إعلامية، لنشر دعاية مناهضة للولايات المتحدة، ومعلومات مضللة حول قمع الناخبين".

وفي 20 ولاية تقدم بيانات التسجيل المرتبطة بالأحزاب، صوّت 19.9 مليون ديمقراطي مسجل بالفعل، مقابل 13 مليون جمهوري، و10.1 مليون دون انتماء حزبي. ولا تظهر البيانات لمن تم التصويت.

ولكن ولايات أخرى مثل ميشيغان، بنسلفانيا، وويسكونسن، وجميعها ولايات تعتبر متأرجحة بين الجمهوريين والديمقراطيين، لن تقوم بفرز الأوراق البريدية قبل يوم الانتخابات، ونتيجة لذلك، قد يستغرق الأمر أياماً لمعرفة الفائز في تلك الولايات.

وفي هذا السياق، أكّد مسؤولو الانتخابات والباحثون الأكاديميون، بما في ذلك من مركز برينان للعدالة التابع لكلية القانون بجامعة نيويورك، إنّه لا يوجد دليل على انتشار الاحتيال بالبريد أو أي نوع من التصويت في الانتخابات الأميركية الأخيرة، إذ تقدم جميع الولايات للناخبين القدرة على التحقق من حالة بطاقات الاقتراع الخاصة بهم عبر البريد. وتستغرق معالجة الاقتراع بالبريد وقتاً طويلاً ويمكن أن تتضمن مزيجاً من الفرز الإلكتروني والخطوات اليدوية.

ومن أجل الفوز في الانتخابات، يتعين على المرشح الحصول على الأغلبية المطلقة من أصوات المجمع الانتخابي، ما يجعل من 270 الرقم الحاسم، وهو النصف زائد واحد من المجمع الانتخابي.

والولايات هي: فلوريدا، جورجيا، أيوا، نورث كارولينا، أوهايو، تكساس، أريزونا، ميشيغان، نيفادا، بنسلفانيا، ويسكونسن. وتقع مقاطعات الكونغرس في مين ونبراسكا. ومن خارج هذه المجموعة، هناك ولايتان أخريان يجب مراقبتهما هما مينيسوتا ونيو هامبشاير، إذ بذل ترامب جهوداً لقلب تلك الولايات التي أيّدت هيلاري كلينتون قبل أربع سنوات.

ويسيطر الديمقراطيون حاليا على مجلس النواب، وهي ميّزة يستبعد أن يخسروها هذه المرة، بحسب الخبراء.

وتفوقت حملة بايدن من هذه الناحية، إذ أغرقت الإذاعات في الولايات الرئيسية بالإعلانات السياسية.

وتم بالمجمل إنفاق أكثر من 14 مليار دولار في الفترة التي سبقت انتخابات 3 نوفمبر، إذ تم تخصيص أكثر من سبعة مليارات دولار من هذا المبلغ لانتخابات الكونغرس.

الحرة

مدار الساعة ـ