انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مختارة مقالات مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

كُرمى لأرواحهم ..تحركوا...!

مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/02 الساعة 00:47
مدار الساعة,مقالات مختارة

الان انتهت مواسم الاحتفاء بمحاصرة «كورونا» : هذه التي تابعنا فصولها في الأشهر الأولى من اعلان الحظر حين كان وزراؤنا ينتصبون على الشاشات لاستعراض انجازاتهم، وصار بوسعنا ان نسأل: من أوصلنا الى هذه «الكارثة»، وهل كان بوسع المسؤولين الذين «اشبعونا» بتطميناتهم ان يستدركوا ذلك او ان يستعدوا للتقليل من خسائره على الأقل؟

جردة حسابات واقع المستشفيات والكوادر الطبية والتجهيزات اللازمة «لاستيعاب» تفشي الوباء ? وتصاعد اعداد المصابين به والراحلين بسببه ? تكشف جانباً من التقصير الذي وقعنا فيه، فعلى امتداد الأشهر الماضية انشغل المعنيون في ملف الصحة «بالظهور» على وسائل الاعلام ? فيما غاب عنهم السؤال الأهم وهو: ماذا لو فاجأتنا «الموجة» الثانية، وربما الثالثة، وصدمتنا أعداد المصابين والمتوفين، هل يستوعب قطاعنا الصحي ذلك؟

في مرآة «كورونا» اكتشفنا الوجه الحقيقي لمجتمعنا ، ثمة صور مخجلة من «الارتباك» والتقصير وعدم التخطيط،? وصور أخرى من اللامبالاة وعدم أخذ الامر على محمل الجد وتقدير درجة الخطر، وثمة صور ثالثة من «الفهلوة» والتضارب في التصريحات، ومزيد من التبادل في تحميل «التهم».

في الأثناء كان «الفيروس» يتمدد وينتشر، ويحصد الأرواح، وكان اقتصادنا قد انهك تماماً، ولا يملك أحد ان يقدم «الوصفة» اللازمة، فالحظر الجزئي لم يؤد الى نتيجة واضحة، واللجوء الى الحظر الشامل بمثابة حكم «بالإعدام» على القطاعات الاقتصادية وعلى حياة الناس ايضاً، أما قصة الفحوصات الاستقصائية فقد انتهت تماماً، وبانتظار وصول «اللقاح» الذي يبدو انه سيتأخر كثيراً ? لم يبق أمامنا سوى «مواجهة» الوباء بأجسادنا وارواحنا...وكل مواطن يتحمل مسؤولية نفسه بنفسه.

لم تنته القصة بعد، فلربما تكون الأيام القادمة «كارثية» بامتياز، يكفي ان ندقق في اعداد الأطباء الذي رحلوا وتركوا «غصة في قلوبنا» يرحمهم الله جميعاً، والآخرين الذين يتمددون على «أسرة» الشفاء، يكفي ايضاً ان ننتظر ما ستحمله لنا أيام «الانتخابات» من تصاعد في أعداد الحالات، هل يعقل ان نظل نتفرج دون ان نتحرك، بصدق وهمة وأمانة، لخوض معركتنا ضد الوباء بعيداً عن الكلام والتصريحات؟

الحكومة الان تتحمل مسؤولية الإجابة على سؤال «المليون» وهو: ما العمل؟ هذه مسؤوليتها الأولى، وعليها تتوقف حياة الأردنيين ومستقبلهم، كيف؟

ليس لدي وصفة، لان ذلك ليس من اختصاصي، ولكن لدي رجاء كرمى لعيون احبائنا الذين دفعوا الثمن من ارواحهم ان تكون الإجراءات حازمة وسريعة، وان يتم تفعيل قانون الطوارئ بشكل أكبر ليضع الجميع، المواطنين والقطاع الطبي العام والخاص، وأجهزة الدولة، أمام مسؤوليتهم الوطنية.

لا وقت الآن للهروب الى «الاستثمار» في الوباء وكوارثه، أو الاعتذار عن أداء الواجب، او الالتزام بشروط السلامة العامة، لا وقت «للتراخي»...وبيع التصريحات والتطمينات المغشوشة? لقد فقدنا مئات الأرواح العزيزة علينا ولا نريد ان نفقد المزيد? .ولذلك يحب على الحكومة ان تتحرك لان ثقة الناس بها ستكون على محك قدرتها على «حمايتهم من الكارثة». الدستور

الان انتهت مواسم الاحتفاء بمحاصرة «ÙƒÙˆØ±ÙˆÙ†Ø§» : هذه التي تابعنا فصولها في الأشهر الأولى من اعلان الحظر حين كان وزراؤنا ينتصبون على الشاشات لاستعراض انجازاتهم، وصار بوسعنا ان نسأل: من أوصلنا الى هذه «Ø§Ù„كارثة»ØŒ وهل كان بوسع المسؤولين الذين «Ø§Ø´Ø¨Ø¹ÙˆÙ†Ø§» بتطميناتهم ان يستدركوا ذلك او ان يستعدوا للتقليل من خسائره على الأقل؟جردة حسابات واقع المستشفيات والكوادر الطبية والتجهيزات اللازمة «Ù„استيعاب» تفشي الوباء ? وتصاعد اعداد المصابين به والراحلين بسببه ? تكشف جانباً من التقصير الذي وقعنا فيه، فعلى امتداد الأشهر الماضية انشغل المعنيون في ملف الصحة «Ø¨Ø§Ù„ظهور» على وسائل الاعلام ? فيما غاب عنهم السؤال الأهم وهو: ماذا لو فاجأتنا «Ø§Ù„موجة» الثانية، وربما الثالثة، وصدمتنا أعداد المصابين والمتوفين، هل يستوعب قطاعنا الصحي ذلك؟في مرآة «ÙƒÙˆØ±ÙˆÙ†Ø§» اكتشفنا الوجه الحقيقي لمجتمعنا ، ثمة صور مخجلة من «Ø§Ù„ارتباك» والتقصير وعدم التخطيط،? وصور أخرى من اللامبالاة وعدم أخذ الامر على محمل الجد وتقدير درجة الخطر، وثمة صور ثالثة من «Ø§Ù„فهلوة» والتضارب في التصريحات، ومزيد من التبادل في تحميل «Ø§Ù„تهم».في الأثناء كان «Ø§Ù„فيروس» يتمدد وينتشر، ويحصد الأرواح، وكان اقتصادنا قد انهك تماماً، ولا يملك أحد ان يقدم «Ø§Ù„وصفة» اللازمة، فالحظر الجزئي لم يؤد الى نتيجة واضحة، واللجوء الى الحظر الشامل بمثابة حكم «Ø¨Ø§Ù„إعدام» على القطاعات الاقتصادية وعلى حياة الناس ايضاً، أما قصة الفحوصات الاستقصائية فقد انتهت تماماً، وبانتظار وصول «Ø§Ù„لقاح» الذي يبدو انه سيتأخر كثيراً ? لم يبق أمامنا سوى «Ù…واجهة» الوباء بأجسادنا وارواحنا...وكل مواطن يتحمل مسؤولية نفسه بنفسه.لم تنته القصة بعد، فلربما تكون الأيام القادمة «ÙƒØ§Ø±Ø«ÙŠØ©» بامتياز، يكفي ان ندقق في اعداد الأطباء الذي رحلوا وتركوا «ØºØµØ© في قلوبنا» يرحمهم الله جميعاً، والآخرين الذين يتمددون على «Ø£Ø³Ø±Ø©» الشفاء، يكفي ايضاً ان ننتظر ما ستحمله لنا أيام «Ø§Ù„انتخابات» من تصاعد في أعداد الحالات، هل يعقل ان نظل نتفرج دون ان نتحرك، بصدق وهمة وأمانة، لخوض معركتنا ضد الوباء بعيداً عن الكلام والتصريحات؟الحكومة الان تتحمل مسؤولية الإجابة على سؤال «Ø§Ù„مليون» وهو: ما العمل؟ هذه مسؤوليتها الأولى، وعليها تتوقف حياة الأردنيين ومستقبلهم، كيف؟ليس لدي وصفة، لان ذلك ليس من اختصاصي، ولكن لدي رجاء كرمى لعيون احبائنا الذين دفعوا الثمن من ارواحهم ان تكون الإجراءات حازمة وسريعة، وان يتم تفعيل قانون الطوارئ بشكل أكبر ليضع الجميع، المواطنين والقطاع الطبي العام والخاص، وأجهزة الدولة، أمام مسؤوليتهم الوطنية.لا وقت الآن للهروب الى «Ø§Ù„استثمار» في الوباء وكوارثه، أو الاعتذار عن أداء الواجب، او الالتزام بشروط السلامة العامة، لا وقت «Ù„لتراخي»...وبيع التصريحات والتطمينات المغشوشة? لقد فقدنا مئات الأرواح العزيزة علينا ولا نريد ان نفقد المزيد? .ولذلك يحب على الحكومة ان تتحرك لان ثقة الناس بها ستكون على محك قدرتها على «Ø­Ù…ايتهم من الكارثة». الدستور
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/02 الساعة 00:47