مدار الساعة - أكّدت الحكومة عبر منصّة (حقك تعرف) اليوم السبت، أنّ الورقة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعات "واتساب" حول إجراءات التعامل مع وباء كورونا في حال وصول أعداد الإصابات بين 3000 إلى 4000 حالة هي سيناريو (افتراضي) مقترح ضمن النقاشات والتمارين الدوريّة التي تعقدها خليّة الأزمة.
وأوضحت الحكومة أنّ هذا السيناريو لم يبحث مضمونه على مستوى وزاري أو مستوى القيادات الحكوميّة، وأنّ ما ورد فيها ليس قرارات متخذة أو سيجري اتخاذها؛ بل هو سيناريو مقترح وضعته لجنة تضم عدداً من مندوبي الوزارات والجهات المعنيّة، خلال النقاشات والمشاورات والتمارين الدوريّة التي تعقدها خليّة الأزمة في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات حول آليّات التعامل مع مختلف مراحل انتشار الوباء، وفقاً لمنهجيّات علميّة تأخذ بعين الاعتبار الموازنة بين الحفاظ على صحّة المواطنين من جهة، واستمرار عمل مختلف القطاعات الاقتصاديّة من جهة أخرى.
وجدّدت الحكومة التأكيد على أنّها ستواصل حتى نهاية العام الحالي تطبيق الإجراءات التي اتخذتها سابقاً، والمتمثّلة باقتصار حظر التجوّل الشامل على يوم الجمعة فقط، مع تحديد ساعة لأداء صلاة الجمعة سيراً على الأقدام، وتحديد ساعات حظر التجوّل اليومي من الساعة العاشرة ليلاً للمنشآت والحادية عشرة للأفراد وحتى الساعة السادسة صباحاً.
وكان البعض قد تداولوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعات "واتساب" ورقة تتضمّن مجموعة من الإجراءات للتعامل مع مرحلة التفشّي المجتمعي لوباء كورونا ووصول أعداد حالات الإصابة بين 3000 إلى 4000 حالة، بحيث يتمّ فرض حظر تجوّل شامل ليومين في الأسبوع، وتقليل عدد ساعات السّماح بخروج المواطنين، ومنع التنقّل بين المحافظات إلا لحاملي التصاريح، ومنح تصاريح لعمل القطاعات الحيويّة فقط وإغلاق بقية القطاعات، وغيرها من الإجراءات.