مدار الساعة - خاص - لا تزال المدينة الحرفية في محافظة الطفيلة والتي انشئت قبل خمس سنوات بمكرمة ملكية تجاوزت كلفتها مليون دينار، خالية تماما من الحرفيين، وسط مطالبات عديدة بإصدار قرار من بلدية الطفيلة الكبرى بترحيل محلات الحرف المختلفة الى تلك المدينة.
وتحتل محال صيانة المركبات والحرف المهنية ارصفة الشوارع الرئيسية في المحافظة، متسببة بإرباكات مرورية يومية نتيجة توقف المركبات التي تحتاج الى صيانة امام تلك المحال، ومثلها تماما لمحال الحدادة والنجارة والألمنيوم ومواد البناء والحديد، وتلك المتعلقة بصيانة المواد الكهربائية، ومغاسل المركبات.
وطالبوا بضرورة اتخاذ بلدية الطفيلة الكبرى اجراءات حازمة لنقل تلك المحال من أماكنها الى المدينة الحرفية وتقديم التسهيلات المناسبة لتشجيعهم على اشغال مخازن المدينة الحرفية، للتخلص من مشكلات عديدة خلال تواجدهم وسط المدينة والأحياء السكنية.
مدير الخدمات الهندسية في البلدية المهندس رامي زنون لم ينف عدم اشغال المدينة الحرفية التي انشئت قبل خمس سنوات، مؤكدا على عدم الزام اصحاب محال الحرف المهنية من الانتقال اليها لعدة اسباب منها، أن موقع المدينة الحرفية بعيد عن التجمعات السكانية وغير مناسب لنقل الحرفيين اليه.