وقبل إنشاء هذا اللون، كان اللون الأكثر بياضاً للطلاء يعكس فقط ما بين 80 و 90% من ضوء الشمس، وما يجعل هذا الطلاء مختلفاً هو أنه يحتوي على كربونات الكالسيوم، وهو مركب كيميائي موجود في الحجر الجيري والأصداف والطباشير. ونظراً لأن كربونات الكالسيوم وفيرة للغاية، فإن هذا الظل الأبيض الجديد للطلاء رخيص نسبياً في الإنتاج.

وفي حين أن طلاء أسطح المباني بهذا الطلاء الأبيض الجديد قد لا يكون فعالاً بيئياً مثل تركيب الألواح الشمسية، إلا أنه سيكون أكثر فعالية من حيث التكلفة. ويقول روان ومجموعته من الباحثين إن طلاء التبريد يمكن أن يطبق على أشياء أخرى، بما في ذلك السيارات ومعدات الاتصالات السلكية واللاسلكية مثل أبراج 5G.

ومع ذلك، هناك مشكلة واحدة لا يزال الباحثون يفكرون فيها، فقد يكون الطلاء الأبيض الجديد مشكلة خلال الأشهر الباردة من العام إذا تم تطبيقه على أسطح المنازل والأسطح الأخرى، حيث يمكن أن ترتفع تكاليف التدفئة خلال أشهر الشتاء، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.