زيادة السعرات الحرارية
وتبدأ الحمية بتناول كميات أقل من الأطعمة وممارسة المزيد من التمارين الرياضية، وبمجرد أن تصل إلى هدفك لخسارة الوزن، تزيد من استهلاكك اليومي من السعرات الحرارية بمقدار 50 إلى 100 كل أسبوع، أي ما يعادل شريحة صغيرة من الخبز، أو بيضة، لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر.
ووفقاً لأخصائيي الحميات العكسية، فإن هذه الطريقة تحارب المشكلة التي يواجهها الكثيرون، وهي اكتساب الوزن مرة أخرى بعد العودة لتناول الطعام بشكل طبيعي عقب انتهاء الحمية. وبدلاً من ذلك، تساعد زيادة السعرات الحرارية تدريجياً الجسم على حرق الدهون بشكل أسرع ومواصلة فقدان الوزن.
وجبة طعام إضافية
معادلة خسارة الوزن
هرمون الشبع
ويعني فقدان العضلات أن إجمالي كمية السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم تنخفض بشكل كبير، مما يتسبب في زيادة الوزن بشكل أسرع مما كنا عليه من قبل بعد اتباع نظام غذائي، كما يرسل الدماغ إشارات لزيادة مستويات هرمون الجريلين المسبب للجوع وتقليل كميات هرمون اللبتين، وهو الهرمون الذي يمنحنا الشعور بالشبع.
لكن اتباع نظام غذائي عكسي يوفر طريقة للتغلب على هذه العمليات، ويقترح الباحثون أن زيادة السعرات الحرارية تدريجياً لاكتساب كمية صغيرة من الوزن، تعمل على استقرار هرمونات الجوع، وعند دمجها مع برنامج تمارين بناء العضلات، سيتم استعادة توازن الدهون والعضلات في الجسم، مما يؤدي إلى حرق السعرات الحرارية بشكل أكثر كفاءة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.