مدار الساعة - قال مايكل أرتيتا، مدرب آرسنال، إن فريقه أضاع الفرص التي أتيحت له، وبدا فاقدًا للحماس خلال خسارته 0-1 على أرضه أمام ليستر في الدوري الإنجليزي الممتاز، أمس الأحد.
وكان هدف جيمي فاردي مهاجم ليستر البديل، بضربة رأس من مدى قريب، كافيا لمنح فريقه انتصاره الأول خارج الديار على آرسنال في 47 عاما.
وفي حين سدد أرسنال على المرمى ضعفي عدد تسديدات ليستر وحصل على ركلات ركنية تزيد 3 مرات على تلك التي نالها منافسه، لم ينجح الفريق اللندني في هز الشباك.
وأبلغ أرتيتا الصحفيين بعد المباراة "لم يكن لدينا أي شراسة على الكرة. لم يكن هناك أي حماس".
وتابع "لم يكن هناك استمرارية كافية في لعبنا، لم نضع الكرة في منطقة الجزاء بالقدر الكافي. إنها نتيجة قاسية للغاية علينا بالنظر لما حدث في المباراة".
وبدا آرسنال قادرًا على التسجيل مرارًا في الشوط الأول، عندما فشل ليستر في تسديد أي كرة على المرمى.
وقال المدرب الإسباني "كنت سعيدا بالشوط الأول وبالطريقة التي ضغطنا بها والشراسة التي أظهرناها. كنا في غاية الفاعلية ولم نتركهم يفعلون أي شيء".
ورغم تعافيه للتو فقط من إصابة في ربلة الساق ومشاركته كبديل لنصف ساعة فقط، بدا فاردي في أفضل حالاته وتسبب في العديد من المتاعب لدفاع آرسنال.
وقال بريندان رودجرز مدرب ليستر بعد المباراة معترفا بأن خطته كانت تعتمد إلى حد كبير على فاردي "إنه مهاجم من طراز عالمي، وموهبة مذهلة".
ونوه "الخطة كانت أن نكون دائما في أجواء المباراة، ثم إشراك فاردي لنصف ساعة".
وأوضح أرتيتا أن هذه النوعية من الحسم أمام المرمى هي بالضبط ما يحتاجه فريقه، مشيرا إلى واحدة من هجمات فريقه عندما تقدم المدافع هيكتور بيليرين إلى منطقة الجزاء ليطلق تسديدة ذهبت مباشرة باتجاه حارس ليستر كاسبر شمايكل.
وأضاف "أهنئهم، إنه فريق منظم ومن الصعب صناعة فرص أمامهم. صنعنا فرصة خطيرة حقا لهيكتور ولم نستغلها. هذه أحد الجوانب التي يجب أن نتحسن فيها".