مدار الساعة - فتح مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) تحقيقا بشأن ملابسات اشتعال النيران في صندوق اقتراع، في مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس الأميركية، الأحد، فيما رجحت الشرطة أنه "عمل متعمد".
وقال وزير خارجية الولاية، ويليام غالفين، إن الحريق اندلع حوالي الساعة الرابعة صباحا خارج مكتبة بوسطن العامة بوسط المدينة، وفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية.
ومن بين 122 صوتا كانت في الصندوق، أمكن فرز 87 صوتا كانت لا تزال قابلة للقراءة.
وقالت شرطة بوسطن، إن هناك تحقيقا جاريا في "حريق متعمد" ونشرت صور مراقبة لشخص بالقرب من الصندوق المشار إليه، ودعت السكان إلى المساعدة في تحديد هويته.
وقالت الشرطة إن الضباط الذين تم استدعاؤهم إلى مكان الحادث شاهدوا دخانا يتصاعد من الصندوق، قبل أن يتمكن عناصر الإطفاء من إخماد الحريق بملء الصندوق بالمياه.
وفي بيان مشترك، وصف غالفين، وعمدة بوسطن، مارتي والش، الواقعة بأنها "وصمة عار على الديمقراطية، وعدم احترام للناخبين الذين يؤدون واجبهم المدني، وجريمة"، وتعهدا "بمقاضاة المسؤولين بأقصى حد يسمح به القانون".
وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي، في بيان، أن من أهم أولوياته "الحفاظ على نزاهة العملية الانتخابية".
ويأتي الحادث وسط منافسة محتدمة بين الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب، ومنافسه المرشح الديمقراطي، جو بايدن، في انتخابات الرئاسة المقررة يوم الثالث من نوفمبر المقبل.
وقبل نحو تسعة أيام على يوم الاقتراع، أدلى بالفعل نحو 56 مليون أميركي بأصواتهم، سواء عن طريق البريد أو بالحضور شخصيا.