لقد صرح الباشا حسين الحواتمه مدير الأمن العام بأن التحقيقات الأولية مع الذين تم إعتقالهم خلال حملات المداهمة التي قامت وتقوم بها الجهات المختصة والتابعة لمديرية الأمن العام وقد بلغ عددهم حتى أول أمس خمسمائة وتسع وتسعون خارجا عن القانون (أصحاب أسبقيات، مجرمين، خطرين وخطرين جدا، وفارضي الإتاوات أو الخاوات... إلخ).
أثبتت التحقيقات أنهم على علاقات تجار المخدرات هم وزعرانهم التابعين لهم.
فنحمد الله على توفيق مديرية الأمن العام بقيادة الباشا حسين الحواتمه المعروف عنه بحزمه وعدم التهاون في كل من يتجاوز قوانين الدولة ولا يقبل الواسطات والتحيز لفئة دون فئة من الشعب الأردني أو المقيمين في وطننا العزيز.
ولا يقبل ولا يتهاون في أي تجاوز أو مخالفة يقترفها اي منتسب من جميع فئات مديرية الأمن مهما كان منصبه ومركزه.
هذا وقد صرح العميد المتقاعد زهدي جانبك المدير الأسبق لإدارة الأمن الوقائي لقناة رؤيا ان نسبة عدد الجريمة إزدادت في عام 2o16 كما إرتفعت نسبتها في العام 2017/2018 عشرة في المائة.
وإزدادت في العام 2018/2019 ثمانية في المائة.
وقد بلغ عدد جرائم المخدرات من 11000 وإزدادت إلى 12000 جريمة خلال السنوات الآخيرة.
وقال إن الزبائن الرئيسيين لتجار المخدرات هم الخارجين عن القانون وصبيانهم أو زعرانهم.
وقد طالب بالضرب بيد من حديد على جميع الخارجين عن القانون وإكتشاف جذورهم ليتم إجتثاثها لحماية المجتمع الأردني من جرائمهم.
وقد ذكر ان تحويل قضية فتى جريمة الزرقاء الشنيعة لمحكمة أمن الدولة شيء يثلج الصدر آملا أن يتم إيقاع عقوبة الإعدام في المعتدين على فتى الزرقاء لتكون هذه العقوبة رادعة لغيرهم في المستقبل وقد ذكر بعض المواد في قانون العقوبات التي يمكن الاعتماد في إيقاع عقوبة الإعدام بهم.
وطالب بالدعم من القنوات التشريعية والإعلامية لتنفيذ القانون بحذافيره وقد شكر الباشا مدير الأمن العام ومنتسبي المديرية على عمليات المداهمة الخارجين عن القانون الجبارة والمضنية والمكلفة جدا متمنيا إستتباب الأمن والأمان بين جميع مكونات المجتمع الأردني والمقيمين فيه.
