انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات وفيات برلمانيات أحزاب رياضة وظائف للأردنيين مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية شهادة الموقف مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

خلف الزيود يكتب: لماذا يهاجم الرسول الكريم وكيف الرد

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/25 الساعة 09:52
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

تواكبت الإساءة إلى شخص رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم مع بداية انطلاق نور الإسلام في مكة المكرمة، وكان مصدرها المشركين، الذين لم يتوانوا ولم يتركو وسيلة أو اسلوب لمحاربة الرسول من ذم وتحقير وتكذيب لشخصه صلى الله عليه وسلم، والاستهزاء به وبما يقول، وذلك لمحاربته كشخص وكدعوة، فلم يكفوا عن ذلك لكي يصدوا الناس عنه وعن تصديقه صلى الله عليه وسلم.

فعند ذلك الزمن هبت كل زعامات الارض تقاومه وتحاربه بكل قوة لأنهم كانوا يرون فيه خطراً على نفوذهم، وتهديداً لزعامتهم ومجتمعاتهم، وهى نفس المخاوف التي يراها الكثير اليوم بأن الاسلام ( اسلام محمد) بأنه قوة دائمة ومستمرة ومنتشرة تدريجياً في كل المجتمعات ودخول أعداد كبيرة من الناس في الإسلام.

اليوم يهتم الكثير من العالم غير المسلم بما يحدث من إساءة لنبي المسلمين، ويترقبون ما يصدر عن المسلمين من أقوال وأفعال رداً على هذه الاسائات.

اذاً العالم الان جاهزاً لسماعنا نحن المسلمين، فماذا نحن وكيف نحن فاعلون؟ فلماذا لا نجعل ردنا عليهم، رداً حسناً نصوبه بعناية، لعلّ الله أن يأخذ بايدينا ويساعدنا لنصدّ عن نبينا هذه الاساءة، وذلك بدخول الكثير منهم في دين محمد صلى الله عليه وسلم.

وهذا هو ديننا الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنى.

نحن بحاجة الى توجيه خطاباً لا ينتقص من دين أحد ولا يسيء لاي ديانة أو معتقد ولا يهاجم فكراً لأحد، لا بل يجب أن يطرح ويبين كل ما هو مشترك بين الاسلام وغيره وخصوصاً المسيحية التي يؤمن بها غالبية أهل الغرب، فنعرض آيات القرآن الكريم، وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، التي تحث المسلمين وتأمرهم باحترام نبي الله عيسى عليه السلام وأمه مريم عليها السلام، والانبياء والرسل جميعهم.

وهنا سنقطع الطريق على بعض الجهات المتطرفة التي تحاول باستمرار تغذية الخلاف بين المسلمين والاخرين، عن طريق تشويه صورة نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم.

وهنا ايضاً وبما ان المسلمين يرفضون الإساءة لأنبياء الله كافّة ولا يسمحون ولا يمارسون ذلك على الاطلاق، الا أن من حقهم بأن يرفضوا ويستنكروا الاساءة من شخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والذي قال عنه الله سبحانه وتعالى بأنه (على خُلُقٍ عظيم )، وأرسله الله تعالى رحمةً للعالمين.

هذه امة العرب والمسلمون أصحاب رسالة، فاسلامنا هورسالة الوسطية والاعتدال، وامتنا أمّة العقل.

وهنا نقول أن التصرف العقلاني يستوجب من مسلمي الدول التي تنشر هذه الاساءات أن يقاضوا الصحف المسيئة قانونياً، وأن ينشروا المقالات التي ترد على نواياهم والتي تذهب الى ربط الإسلام بالإرهاب.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/25 الساعة 09:52